حنفية الدم الرخيص لا زالت مفتوحة على آخرها, والإهمال والفساد مازالا يمسكان عنوة بمقدرات هذا الوطن, فلا دم طائرات ولا عبارات ولا قطارات حرك شعرة واحدة في رأس تلك الحكومة, فماذا يعني إقالة رئيس هيئة وإيقاف نائبه أمام كوارث كل فترة تتكرر وفقط نقوم بحركتين من تطييب خاطر الرأي العام..
فإذا لم يستقل الرئيس المصري شخصياً الآن وحكومته وحزبه الذين أهدروا دم المصرين وجعلوه بلا أي مقابل, وصار يسكب كما ينزل المطر من السحاب مغرقا أوجهنا وأجسادنا وأرواحنا وضمائرنا.. بذنب سيظل يوخز ضمائرنا إلى الأبد.
====
لو سألتك إنت مصري.. إستنى متجاوبش
يعني لو راكب أتوبيس نقل عام
أو راكب طيارة لمصر للطيران
أو عبارة لممدوح إسماعيل
أو قطر من بتوع الفقرا الترسو
يبقى لما أسألك انت مصري
متتسرعش وتجاوب غير لما تكون متأمن!
==
المتابعون
الجمعة، سبتمبر 01، 2006
مصري
الأربعاء، مايو 31، 2006
هجمة مرتدة!!((فضفض للدنيا)).
صديقي حفار القبور كان دعاني منذ عدة أيام, لأن أذكر أسباب حبي للدنيا, ومتى أضبط نفسي متلبساً بحبها؟!, واليوم أقوم أنا بهجمة مرتدة عليه وعلى الدنيا, لأبين للدنيا متى أكون مخنوق منها, وحين أشعر أنها لو كانت رجلاً لقتلته….
وياسادة يا كرام أكون مخنوق من الدنيا في الحالات ألآتية (حينها ممنوع الاقتراب أو اللمس)
-الظلم من أي شخص, فلا أتذكر أني أبكي إلا عندما أكون مظلوم….
-الضجيج, أكره الصوت العالي ((ومحبش حد يكلمني وهوا بيزعق))
-الكذب, أمقته وأمقت من يمارسه معي ولو مرة واحدة.
-عدم استطاعتي حفظ ولو جزء من القرءان.
-مخالفة المواعيد, فكر مرة أنت تخلف معي ميعاد, فسأعتبرك من أعدائي فوراً, إلا إذا كان لديك عذر مقبول.
-الخيانة, الخونة دول لازم يتعدموا.
-عند بكاء طفل وخصوصا لو الواد محمود ابن أختي..
-عندما تمطر الدنيا وأنا نائم.
-لما أسمع القادة العرب وهما بيتكلموا عن فلسطين والعراق.
-لما أشوف كمال الشاذلي وزبانية الحزب الوطني في التلفزيون.
-لما حد يزعل مني وأكون أنا الغلطان.
-عندما يكون الامتحان (وسهل جداً) أطول من وقت الإجابة.
-لما أشوف حال مصر.
-واحد أقوله سلام عليكم يرد أهلاً وسهلاً إتفضل!.
-لما أسأل نفسي أنا عايش ليه ومعرفش.
-ابتعادي عن القراءة منذ فترة.
-بتخنق جدا جدااً من الحر.
-لما برنامج العاشرة مساءاً ييجي عشرة وعشرة.
-أكتب موضوع أقول أنه هيكسر الدنيا, وألاقي “نو كومينت”.
-لما جمال بيه مبارك يقول إنه مش ناوي يقبل الورث.
-لما أدخل على الماسنجر ولاقي الناس اللي عايز أكلمهم أوف لاين.
-بعد أن أقرأ رواية أو قصة أو أشاهد فيلم ويكون ناقص وله تكملة وهي ليست عندي.
-آجي أذاكر النور يقطع, وآجي أستحمى المية تطلع سقعة, وألبس الجزمة ألاقيها مش نضيفة, وأشغل الكمبيوتر ألاقي الويندوز وقع, وأفتح المدونة ألاقي النت فاصل.
-أكون ماشي في الطريق واالي جنب “يبصق” برطيقة وحشة….(يع).
-أركب الميكروباص وألاقي السواق مشغل شريط صوته عالي وكمان لشعبان.
-غبي ومعندوش إستعداد يفهم ومضطر أتعامل وياه.
-آكل من إيد حد مبحبوش.
-بعد ما آكل افتكر إني ما قلتش “بسم الله”.
-يخنقني جداً أنني لم أمش في مظاهرة حقيقة طوال حياتي.
-هيفاء وأخواتها…..
-النتيجة آخر السنة سودا بعيد عنكم (مش عشاني والله عشان الناس اللي في البيت).
-وفي آخر اليوم لما آجي أنام, وأسأل نفسي لو مت دلوقتي يبو حميد هتخش الجنة ولا النار؟, وأقول هخش النار.
ودلوقتي أمرر الدنيا الخنيقة للناس دول ((حفار القبور, منار, عمو سامي, أبيه يحيى, تامر, أحمد بيه شوكير,بنت مصرية, شريف بتاع قلم جاف, وهش هشام, وآدم باشا المصري,وشادي العواطلي ,والسيد طه)) وكل الناس اللي لولا الامتحانات كنت افتركتها…..
الأحد، مايو 28، 2006
لماذا يكرهون الأهلي؟
أنا لا أحب الكتابة في شيئين السيارات والكرة, ولكن شعوري أن النادي الأهلي صار كالحزب الوطني إخطبوط ضخم تمتد ذراعه نحو كل الفرق الأخرى لخطف أولادها الصغيرة, وفي الغالب بدون استئذان ولا تراضي من الطرفين, يكفي أن يذهب الخطيب (بيبو) إلي بيت اللاعب أي لاعب, ويكفي اللاعب فقط أن بيبو يجلس معه على مائدة واحدة, وهذا لم يكن ليحلم به وما بالك وهو سيدخل أعرق الأندية في مصر بل وفي العالم العربي والشرق الأوسط وهذه حقيقة لا ينكرها سوى جاحد.
فيوقع اللاعب للرجل ومن ثم لا يجد الفريق الآخر سوى الرضا بالأمر الواقع وقبول الفتات من النادي الأهلي.
في البلاد المحترمة الأخرى لا يذهب أحد من النادي في الظلام لخطب ود لاعب, هناك أصول وقواعد وإدارة لا بلد أن تحترم, وأذكر أني قرأت مرة أن الاتحاد الأوربي (أ الفيفا على ما أتذكر) قد وقعت عقوبة على نادي لأنه يتفاوض مع لاعب ومازال في عقد اللاعب مدة طويلة…..
ولكن الأهلي لا تهمه قواعد ولا أصول (ولا أي نادي في مصر صراحة) ولا يعير إدارة أي نادي آخر أي احترام عند التفاوض مع لاعب لهم, فلهذا لا أعجب كثيراً على حقد الأندية الصغيرة على النادي الأهلي….. فلا تحقد لأنه الأفضل فقط, ولكن الحقيقة لأنه لص شيك يسرق اللاعبين من أنديتهم بأوراق رسمية وباستغلال ثغرات قانونية…. وهو يأخذ اللاعبين ليس بغرض الاستفادة فقط بل لحرمان وتدمير الأندية الأخرى من لاعبيها, هو يريد أن يصير هو الأقوى وهذا حقه, ولكن لا يريد أن يكون نادي آخر قوي بجواره, وهذا في حد ذاته تدمير للرياضة في مصر(إن كانت موجودة أصلا).
ألم أقل لكم في البداية أنه يشبه الحزب الوطني………..
إمتى أحب الحياة؟؟
صديقي الدكتور فهرنهايت حفار القبور (كل دا ومعرفش اسمه إيه على فكرة), وضعني في مأزق مع الحياة, فقد طلب مني اعترافاً سريعاً عن متى أشعر بحب الحياة؟!, الإجابة ليست بمستحيلة ولكن تحتاج لتفكير, فلم يسبق لي وأن ضبطت نفسي أفعله (ليس التفكير ما أقصد), وإنما تفكير في متى شعرت بحب الحياة….
سأحاول يا صديقي أن أكون صريح مع الحياة حتى تعرف متي أحبها كي تداوم على زيارتي وفي يدها اليمنى تلك الأشياء…
- عندما أرى ابتسامة على وجه طفل صغير, وما بالك لو أنا السبب, والأروع لو كان هذا الطفل محمود بن أختي.
- عندما أستمع للشيوخ المنشاوي وعبد الباسط والحصري وهم يتلون القرآن.
- عندما أشعر أن اليوم انتهى واكتسبت شيئا جديداً (حسنة أو معلومة).
- عندما أنام وأنا مطمئن وبدون أرق.
- عندما أصلح بين اثنين.
- عندما أفهم شيء استعصى عليّ فهمه طويلاً.
- عندما يتحقق هذا.
- بعد كل موضوع جديد أنشره على المدونة وخاصة لو هاتفني أحد الأصدقاء لمعاتبة أو مناقشة.
- عندما تكون مصر في صحة جيدة.
- عندما أختم القرءان.
- عندما أقرأ كتاب جديد في مثل جودة عمارة يعقوبيان.
- عندما أشاهد فيلم اجتماعي رومانسي.
- عندما يكون أحدهم في مأزق وأساعده ولا تكون في النهاية عملية نصب.
- عندما أقرأ حكمة جديدة أقول بعدها (صح والله).
- عندما أكتشف كاتب جيد في مدونة جديدة.
- عندما يفوز منتحب مصر على أي فريق.
- وأخيراً عندما يفوز الزمالك على الأهلي 6/صفر مش واحد ولا اتنين.
الخميس، مايو 25، 2006
واحد اتنين ...أمريكا راحت فين
فعندما تريد أمريكا أن تشعر بقوتها وسيادتها فتهدد النظام وتجبره على ولو مواربة الباب قليلاً لفتح باب الحرية ولدخول بعض الهواء إلي صدور الناس, وعندما يريد البيت الأبيض من مصر محاصرة حماس أو المساعدة في العراق, فإنه على الفور يبدو ودوداً ظريفاً فينتهزها النظام فرصة على الفور ويضرب ويسحل ويعتقل ويسجن....
من المؤسف أننا صرنا تحت قيد تلك المعاملة فالنظام لا يحترمنا لأننا نستحق ولا يسجننا لأننا نخطئ ولكنه يتصرف وفق هوى خاص به, ووفق متطلبات لا تخضع لنا كمصريين على الإطلاق, نحن يا سادة (وهذه معلومة قديمة) خارج حسابات النظام, هو لا يفكر في ماذا نريد ولا يهمه على الإطلاق تلك الجموع الغاضبة الجائعة للحرية, كل ما يهمه هو رضا السيد الأمريكي...
ويؤسفني فعلاً أن أقول واحد إتنين..أمريكا راحت فين,,, فالمفروض أن أقول واحد اتنين الشعب نايم فين!!.
الثلاثاء، مايو 23، 2006
تمثال الرجل المجهول
العقل زينة
لا أعرف هل هناك علاقة بين عباس المحتاس في القصيدة الرائعة لأحمد مطر وعباس المحتاس نفسه في السلطة الضائعة بفلسطين الجائعة, أكيد أكيد هناك علاقة, ولو من باب التحييس الأخلاقي والأمني والاستهبالي, فالرجل وبكل أمانة لم يتوانى ولو للحظة عن محاولة إفشال حكومة حماس التي انتخبها الشعب الفلسطيني ليست لأنها منافسة له فقط, بل لأن أربابه في أمريكا وأوروبا لا يريدون نجاح لأي حركة إسلامية على الإطلاق كي لا تكون ذريعة لانتقال العدوي في باقي البلاد العربية والاسلامية…. الرجل المحتاس أجاد اللعبة حتى الآن وآخرها اليوم بالقبض على ممثل حماس بزعم أنه يحمل أموالاً للشعب الفلسطيني المحاصر الجائع ويريد تحويله للمدعي العام بدلاً من تحويل الأموال للناس…..
ياااااااااااربىىىىىىىىى (((أمسكت رأسي وصرخت…العقل زينة))) يقول مطر في نهاية القصيدة
فلمن تصقل سيفك ياعباس” ؟”
(لوقت الشدة)
إذاً ، اصقل سيفك ياعباس
==== أما الأمس عندما سمعت حكم لجنة ما تسمى بالصلاحية والتي يرأسها ما يسمى بخليفة, شعرت حينها فعلاً بما يسمى بأزمة الطباخين من الستات, فلماذا إذن أتوا برجل ليس له في فن الطبخ ولا الطهي ولا المسلوق حتى ليحكم بهذا الحكم الذي لا يوضع غير في طبق سلطة لن يأكله أحد أساسا لأنه “معفن”
وقلت تاااانىى يااااااااااااااربىىىىىى (((أتحسس رأسي وأصرخ…العقل زينة, ولكن يبدو أن زينة طلعت مختلة عقلياً)))
الاثنين، مايو 15، 2006
الأحد، مايو 14، 2006
للأسف مزعلتش
ولا أعرف لماذا؟, أهو تبلد مشاعر أم طبقة سميكة قد زرعتها الداخلية على صدري فلم أحزن ولم أهتم من الأصل بمن مات, للأسف مزعلتش!!, وللأسف شعرت للحظة بنوع من الشماتة وإن كان سريعاً ما طردته ولفظته بعيداً لأنه خارج نطاق الأخلاقيات, ولكن تساءلت وما السبب في هذا؟, هل هي الداخلية التي صار أكبر همها ضرب المتظاهرين, واعتقال الفتيات, والاعتداء على القضاة الشرفاء, والمساهمة في تزوير الانتخابات, وسحل المتهمين في أقسام الشرطة, والقبض على خلق الله بدون تهم, حتى صارت وزارة للقبض على السياسيين لا على المجرمين والفاسدين والهاربين والمغرقين والمحرقين في هذا الوطن….
للأسف مزعلتش وجعلتنا الداخلية نشمت فيها بدلاً من أن نكون أعينها التي تبصر بها ضد المجرمين الحقيقيين وأيديها التي تبطش بها ضد الغادرين, لأننا صرنا نحن المضروبين المخنوقين….
الأربعاء، مايو 10، 2006
عفوا القلب الذي طلبته قد يكون خارج نطاق الخدمة
عشت قصة في رأسي, لم يتوهمها غيري, رأيتها بعين عليلة وشعرتها بقلب مريض, وتخيلتها يوماً ستكون مستقبلاً زاهراً, ولم تكن –ولله الحمد- غير وهم رويته بأحلام, وعشق نفخت فيه فزاد لهبا بالخيال…
والآن يقنت أنها لم تكن قصة, بل كانت صفحة صماء, لم أرها جيداً لبعد النظر عنها, والآن هي وريقة ضغطتها بين قبضتي وبكل العنفوان رميتها, والآن نعتذر لمن يدق الباب, فالقلب الذي طلبته قد يكون مغلقاً ولكن ليس خارج نطاق الخدمة
هو أنا مبحبش الاخوان
لي أخ أكبر في المقام والعقل, وعلى نفس الدرجة من المودة والحب لو كان لي أخ أكبر بالفعل, ولكن للأسف أنا أكبر إخوتي (وللأسف هذه موضوع آخر)…
ودار بيننا حوار وأخبرني أن الصديق الذي ساهم في نقل الموقع من بلوجر إلي تدوين هو وبنص ما قال (إخوان من اللي مبتحبهمش)..
ودارت الكلمة في رأسي كثيرا, فأنا لا أتعامل مع الكثيرين من منطلق بحبه ومبحبوش, هذا على المستوى الشخصي, فما بالك على المستوى العام وخاصة السياسي…
فأنا لا أتعامل مع الأشخاص بحب أو كره فالموضوع ليس راحة نفسية أو استلطاف أو استظراف ولكن أنا من الأشخاص الذين لا تبهرهم الزعامات ولا تشتت انتباههم الأضواء الشديدة ولا ينبهرون بالمباني العظيمة, وهكذا أنا في تعاملي مع الإخوان كفصيل سياسي,
فعندما قال المرشد العام طظ في مصر, قلت له فوراً لأ طظ فيك إنت, وعندما ناقشني أحد الإخوانيين وقال لي وساند الرجل في كلمته قلت له طظ فيك وفيه, وأنا أعترف أني أخطأت حينها في طريقة الحوار والحدة, ولكن أنا عندي مصر أكبر من المرشد ومن الإخوان كلهم ومن نفسي حتى, وهذه هي طريقتي في النقد فأنا لا أنظر لمن أخطأ قبل أن أتكلم., وكلما كبر من أخطأ في المقام زادت حدة النقد وكمية الطلقات….
ولكن قد ابتعدت عن سؤال صديقي هل أنا مبحبش الإخوان؟!, أولا هي ليست تهمة أن أحب أو أكره أو بمعني أدق انتمي أو لا لهم, ولكن شعوري تجاه الإخوان يتركز في أني أشعر أنهم مجموعة ثقيلة له وزنها وثقلها وحجمها الضخم في ميزان السياسية الحياة في مصر,
وأشعر وبخبرتي وبفهمي السياسي المتواضع أنهم لا يستخدمون كل قوتهم تجاه مصلحة هذا الشعب بما فيه الكفاية, هم يستخدمون ما يريدون لتحقيق مصالحهم في النهاية, ولا تعجبني مواقف كثيرة لهم…
ولكن أنا أعتبرهم فصيل سياسي محترم يستحق الإطراء ويستحق اللوم والتقريع أيضاً, وأنا عندما أنقد وأدخل شمال فيهم تحديداً فهو عن غيرة, فهم يحملون في النهاية اسم الإسلام, وهم في النهاية يعبرون عنه شاءوا أم أبوا, وعندما يخطئون فإن النقد حباً وليس حقداً….
وفي النهاية معلومة, وهي أن أصدقائي كلهم إخوان, ففي المسجد أصلي جوار إخوانجي, وعندما أريد أن أطبع ورقة أذهب لإخوانجي, والصيدلية التي أشتري منها صاحبها إخوانجي, وعندما أريد فتوى أذهب لشيخ هو إخوانجي وأنا أحبه جداً حتى على المستوى الشخصي,
وعندما أصلي التراويح في رمضان يكون مع الإخوان, وعندما أريد النقاش مع أصحاب عقول متزنة فلا أجد غير الإخوانجية حولي, إذن يا صديقي مسألة حبي أو كرهي للإخوان هي غير ذات معني….
الأحد، أبريل 30، 2006
عندما عرفت أنني أحمق

في المصري اليوم كشفت نفسي على حقيقتها, ففي موضوع هناك يتناول حياة الناس اكتشفت أن صفات معينة تتطابق معي ونتيجة لذلك قالت الجريدة أنني أحمق وسريع الغضب ويسهل السيطرة علىَ, لم أغضب كثيراً ولم أتضايق فعندما ننظر للمرآة بعد فترة غياب لا نصدم بحقيقة شكلنا ولكن نبتسم أن أحدهم قد أخبرنا أخيراً من نحن على حقيقتنا بدون تزييف ولا تجميل ولا تملق, أخبروني بحقيقتي خبط لزق ولم يترك لي أحدهم فرصة الرجوع للخلف خطوة كي أتقي شر الضربات الموجعة التي ستنزل على رأسي ولكن يبدو أنني تلقيتها وهذا يظهر من الكدمات التي ظهرت على عقلي حتى أنني بعدها ضحكت وكدت أُجن من ضحكه وخشيت أن أكون من قيل عنه "مات من الضحك"..ه ولكن لم أتمالك نفسي فأنا أضحك الآن ليس على نكتة بل على خيبتي التي لم أعرفها ولم أكشفها على حقيقتها إلا عن طريقة ورقة جاءت في طريقي بالصدفة فمنذ قرأت الموضوع وأنا أتساءل كم من الورق ضاع عني ولم أقرأه؟, وكم من الأفكار في العقول تنتقدني ولم تخبرني, وكم من الناس لم يخبروني عن حقيقتي بالفعل.
=
وفقط جاءت قصاصة من الورق لتقول لي وبكل بساطة أنت أحمق وسريع الغضب ويسهل السيطرة عليك, وبصراحة أعرف أني أحمق وكم فيكِ يا دنيا من أشياء أفسدتها بحمقي الزائد عن اللزوم وكم من الناس آذيتهم وضايقتهم بعقليتي المتردية, وكم وكم وكم....ه
=
وكيف لم أعرف حماقتي غير الآن فأنا أسير كالحمقى وأتكلم كالحمقى وأفكر كالحمقى وأتعامل كالحمقى وأنام كالحمقى وأصدق كلام حكومتي الحمقى وأحلم أحلام كلها حمقى في حمقى.
=
والمشكلة أن من يقول لي يا أحمق سيعرف معنى أني سريع الغضب.
الخميس، أبريل 27، 2006
وليه نطفي النور

الاثنين، أبريل 24، 2006
اسئلة حائرة؟
السؤال الثاني : هل اعتقال بدو سيناء(حوالي اربعة الاف)افلح في منع التفجيرات ؟
السؤال الثالث: الحادث وقع ابان عيد تحرير سيناء والعام الماضي حدث ابان ثورة يوليو ،هل هناك رابط ؟
السؤال الرابع : لماذا لا اصابات بين اسرائليين ؟
السؤال الخامس : هل رسالة الشيخ اسامة بن لادن بالامس لها علاقة بالتوقيت ؟
السؤال السادس : الامن مشغول بالمتظاهرين لحقوق البل فمتي يهتم بالمفجرين في جسد البلد؟
السؤال السابع : متي اذن يستقيل وزير الداخلية ؟
السبت، أبريل 22، 2006
ألن ينتهي الفاصل؟
كل فاصل إعلاني ينتهي بعد دقيقة او دقيقتين وبالكثير خمس دقائق , لا تفكر في القناة الأولى فقد تنسى ما قد تعرضه عليك قبل الإعلان ومن ثم تستكمل الإعلان حتى ينتهي البث, ولكن أقصد حقيقة أنه بين كل مرحلة وأخرى فاصل ما في العادة يكون ممل رغم ما محاولات البعض في حشوه بالمسليلات واللهو والضحك وولكنه في النهاية مجرد فاصل ولن يتعدي مرحلة الملل بكثير مهما حاول أن يفعل, هذا لو كان فاصل بين مسلسل أو فيلم أو برنامج ولكن تخيل معي فاصل بين مرحلة سياسة ومرحلة أخرى مرحلة مرت كانت فيها إنجازات ضخمة وانهيارات أضخم لا شك كان فيها زعماء أطول من قامة دول أوربا وغن راحت تلك الهيبة ويا للأسف على أيديهم أيضاً ضاعت الهيبة والزعامة, كانت مرحلة فيها أهداف ضخمة تأميم قناة السويس والسد العالي والتصنيع والعبور وكانت فيها سقطات أفظع مثل النكسة ودخول اسرائيل عبر عيوننا وأنوفنا في التطبيع ولكن كل تلك المرحلة بكل ما لها وكل ما عليها تستيطع أن تفتخر أنك كنت تعيش فيها, هذا للشيوخ الكبار الآن , أما ويا لسوء حظنا نحن الشباب فنحن منذ ولدنا نعيش في فاصل, مجرد فاصل طويل جداً, ممل بشكل يثير الغثيان, وتافه لدرجة بشكل مروع, وكئيب حتى انتهت البسمات, لا هدف رائع تجده فيه ولا إنجاز حقيقي تلمسه بكفك, ولا نسمة هواء نقية تدخل رئتيك , لا حرية متوافرة , ولا ديمقراطية ممارسة, ولا شعب يحكم ولا دين يتمكن.
وكما قلت مجرد فاصل كتب علينا أن نعيشه ونحن له كارهون , وقطعه أهون علينا من قص شعره ولكن رُسم في أعيننا كأنه جبل ضخم لو انتهى الفاصل سقط علينا وكأنه سيخلد حتى يحرسنا من هذا الجبل, وهو في الحقيقة شعرة أو أقل منها.
قرب الفاصل على الانتهاء وأوشك الحضور على الملل والقيام من كراسيهم المتهالكة بفعل طول الفاصل ولكن يبقى من يرفع الستار ليعلن عن انتهاء فاصل ممل وبداية فصل جديد أكثر رونقاً وجمالا, من القادم؟
الخميس، أبريل 20، 2006
إحساسي بالعبط يتعاظم

كل يوم وهذا الإحساس يزيد ويكبر, أني عبيط, تستعبطني الحكومة يوماً عن يوم, لدرجة أني أخشى أن أسير في الشارع ويجري خلفي الأطفال مرديين العبيط أهو العبيط أهو...
كل هذا بسبب حكومة الحزب الوطني وسنينها السودا, فلا أكد أستفيق من صفعة حتي أفاجئ بشلوت, وآخر هذا هو بوكس السيد الرئيس أنه لن يلغي قانون الطوارئ, ووالله المشكلة ليست أنه لن يلغيه فهذا طبعه وأنا أعرفه, ولكن المشكلة تبريراته التافهة بأحداث إسكندرية المفتعلة والقبض على مجموعة سلفية جهادية إرهابية دولية بتاعت أمن الدولة يا عنيا...
ويا سبحان الله خالق كل صدفة في غير ميعاد, وصدفتين في أسبوع واحد توجع دماغ كل من يفهم في هذا الوطن, فما بالك والصدف سواء الإسكندرية أو المجموعة الجهادية لا تحملا من اسم الصدفة غير حروفها, أليس من حقي أن أطالب الدولة الآن ببدل تعويض عن العبط الذي يزداد عندي ويلازمني.....
الاثنين، أبريل 17، 2006
الجواز هو الحل!

مع أنني لا أحب الحزب الوطني لا حكومةً ولا مجلساً ولا وزراءاً ولا حتى رئيساً...مع كل ذلك فإنني أتقدم إليهم بحل أعتقد أنهم به يستطيعون حل مشاكل مهمة لهذا الشعب التي زرعوها فيه ورعوها حتى صارت غابات من مشاكل الفساد والسرقات والرشاوى والمبيدات المسرطنة والاختلاسات والظلم والنفاق.........حتى صارت تريد جراداً من الحلول وليس مجرد حل واحد.. وبالحل الذي أقدمه يريحون أدمغتهم من صداع هذا الشعب ويتلخص هذا في أن توفر الدولة زيجة لكل شاب , فبمجرد أن يتزوج الشاب فسيغرق في مشاكله الخاصة وخاصة مع زوجته التي لن تدعه يرتاح لحظة واحدة ليحق لها جميع رغباتها ناهيك عن مشاكل عمله –هذا إن وجد- ومواصلاته والأطفال والحضانة ثم المدارس ومرض الأطفال الذي يتكلف كثيراً ولبن الأطفال الذي لن يجده غالباً, وأغلب الظن بعد كل هذا سيتم الطلاق فيغرق الزوج التعس في مشكلات النفقة وحضانة الطفل ومشاكل المحاكم هذا إن لم يكن هاجر وغادر البلاد بالفعل....
بالطبع أقصد أن تتحول الحكومة لخاطبة (ويا بخت من وفق راسين في الحلال) وستكون هي الكاسب الأكبر لو أقنعت الأزواج بالتعدد (وكل زواجة زيادة عليها هدية كارت موبايل) وبالطبع لا يجب على الحكومة أن تنسى أن تفهم الزوجات دورهم الحقيقي وهو جعل الزوج لا يخرج من دوامة البيت....
حزبنا العزيز من فضك زوج شباب هذا البلد وسوف ترتاح من زنهم ورزالتهم عليك فوقتها لن يجدوا وقتاً لا لتوريث البلد ولا لفساد مليون ولا لكم أساساً..
فكم يتكلف الزواج هذا الأيام (مجرد شقة أوضة وحمام ومطبخ وشبكة) قل يعني مائة وخمسين ألف جنيه أو ربع مليون قووول مليون فذلك ليس قطرة في بحر فساد بعض رجال الأعمال , فلتعطو كل شاب قرض يرده على عدة أعوام .. وبهذا صدقوني ترتاحون منهم وتواجهون الإخوان مقدمين شعاركم الجديد
الجواز هو الحل!
السبت، أبريل 15، 2006
بلد مختلة عقلياً صحيح
الخميس، أبريل 13، 2006
طز في الإخوان

إذن قالها الرجل سواء كان قاصداً أو غير, سواء كان مستفزاً من المحاور أم لا, سبنا المرشد العام للإخوان المسلمين للأسف, تقول عليها سبة تقول عليها زلة لسان في حدها الأقصى كما بررها عبد المنعم أبو الفتوح في برنامج العاشرة مساء, قل ما تقل المهم أن المرشد قد أخطأ في حق مصر الوطن,مصر التاريخ, مصر الحضارة, مصر التي رفع قدرها الله, ومصر التي خصها الرسول, ومصر التي أنارت الدنيا مهما كانت مظلمة الآن, ومصر التي أنجبت المرشد وإخوته في الجماعة, مصر التي أنجبت البنا وقطب والهضيبي وكل الذين تعتز بهم الجماعة اتفقت عليهم أم لا..
وعندما يقول المرشد طز في مصر فهو يقول طز في البنا وطز سيد قطب وطز فيا أنا شخصياً وإن كان هو يقبلها على كل العظماء التي أنجبها مصر فأنا كمصري أعشق هذا الوطن حتى الثمالة أرفضها, وإن كان يقبلها على نفسه فأنا لا...
سيادة المرشد, عندما أساءت الدنيا للرسول الكريم قامت الدنيا ولن تقعد, وعندما تسيء أنت إلينا ولحم أكتافك من خيرات هذا البلد فيجب عليك أن تفعل مثلما طلبنا من الدنمارك, أن تعتذر, نعم بكل بساطة أنت أخطات ووجب عليك الإعتذار لكل مصري, علا شأنه أو قل
وجب عليك الإعتذار أو وجب علينا المقاطعة. فهذا حقي وانا لن أفرط فيه, فأنت لا تحب أن يخرج شخص منا هنا او هناك ويقول طز في الأخوان, فأنت لا ترضى ذلك ونحن أيضاً لا نرضى لكم ذلك ولا لأنفسنا.
إذن إما الإعتذار أو طز فيك وفي الجماعة وفي الحزب الوطني بالمرة.
الأحد، أبريل 09، 2006
المثقف وعلماء الدين
يطالب دائماً مثقفو هذا العصر المفتين وعلماء الدين أن يتحلوا بما يسموه ذكاء العصر وتستطيع أن تسميه (عدي ومتوقفش الدنيا),المهم أن المثقفين يطالبون بفتاوى لا تصدمهم ولا تناقض مصالحهم فلا يريدون أن يقول المفتي أن التماثيل حرام ولا أن الغناء حرام ولا أن السينما كما هي الآن حرام........وأنا هنا لا أناقش فتوى معينة بقدر ما أناقش مجرد الفكرة نفسها, وأعجب على هؤلاء لماذا يتدخلون في عمل علماء الدين مع أنه لا أحد يستطيع التدخل في تشخيص طبيب لمرض ولا مهندس لمبنى, فكل في عمله أقدر على الفهم والفتوى....
ودعونا نتفق على شيء فعلماء الدين ليسوا آلهة غير قابلين للنقاش ولا للاعتراض ولا للاحتجاج, غير أن المهم هو من يفتي والأهم من ذلك الذي يعترض على الفتوى, فكما ذكرت مثلاً عندما يقول طبيب هذه الحالة تجرى لها عملية لا يذهب المريض لضابط شرطة يسأله هل يجريها أم لا بل يذهب لطبيب آخر وآخر حتى يطمئن قلبه....هكذا بالضبط فليس المطلوب أن يعارض عالم الدين في فتواه مهندس أو كيميائي أو مدرس أو فنان بل رجل دين مثله على علم وعلى دراية؛ مع الوضع في الحسبان أنه من حق الآخرين السؤال والاستفهام مما يتراءى لهم غريب أو غير مألوف؛ومن حق الجميع أن يناقش ويستفهم عما يراه غير أهل للصواب من فتاوى أو بها أشياء تحيد عن الحق والصواب ومناقشة المفتي فيما قاله من فتوى ورده عليهم في نقاش يحترم العقل ولا يتجاوز أصول الدين.
وهناك شيء آخر مهم وهو أنه هناك بالفعل ما يسمى بروح العصر وضرورة التجديد في الخطاب الديني ولكنه لا علاقة له بموقف البعض (عدي ومتوقفش الدنيا),فإن راغبي ذلك ليسوا إلا منافقين أو آفات ليس غرضها غير هدم المجتمع والإضرار به, فبالفعل هناك ما يسمى بفتوى تناسب روح هذا العصر وفتوى لا.....ولكن المشكلة أنه من يحدد ذلك.
وأرى أنه ليس إلا رجال دين تتفق الأمة على علمهم وتعليمهم وحسن إدراكهم ومن ثم واجب الأمة كلها في النهاية الطاعة بقاعدة سمعنا وأطعنا ومن ثم عملنا.
ملحوظة...ليس هناك رجل دين بل هناك علماء دين وذلك حتى نضع الأمور في نصابها فرجل الدين ليس في الإسلام وإنما في المسيحية وغيرها وإنما في الإسلام فهو عالم درس وحفظ وفهم وأجاد واختلط بالناس وعلم مشاكلهم وقدم حلاً من منظور دينه سواء أرضى الحل الجميع أم لا.
السبت، أبريل 08، 2006
الفرق بين هتلر ومبارك.
وإن الأول لما مات البلد اتعدلت, والتاني هتتخرب بعده أكتر
الأول كان بيقول ألمانيا فوق الجميع, والتاني بيقول أنا وجمال فوق الجميع
والأول كان بيقتل اليهود والتاني فاكرنا يهود
الأول كان بيحارب انجلترا وألمانيا والتاني بيحارب جموع الشعب المصري
والأول كان رافع إيده وراسه فوق والتاني دوما مطاطي راسه للأرض
الأربعاء، أبريل 05، 2006
بطحة نافع
المشكلة أنني لا أحب فاسدين هذا الوطن فإن دمهم على قلبي ثقيل وتبريراتهم غير مقنعة على الإطلاق ولا يصدقون أن صورتهم الخارجية قد زالت وأن قشرتهم الداخلية هي الآن تحت المجهر والجميع يعرفها ويأنفها
فمثلاً تامر المطرب يرفض الاعتراف بأنه مذنب وأنه فقط ضحية وهكذا هو إبراهيم نافع الآن فهو في كلامه لم يفعل شيئاً يستحق عليه العقاب والأدهي والأغبى من ذلك أنه يقول أنه لديه ملفات وتلك سقطة غبية عليه فمن لديه ملفات فهي تكون بخصوص فساد ما على شخص ما,وبالأحرى عندما يكون مالك تلك الملفات صحفي يلصق بنفسه تهمة الشرف فلماذا يداريها ولا يفضح هؤلاء الذين يملك ملفاتهم ولا تفسير معقول غير أنه مستفيد بطريقة أو بأخرى من هذه الملفات إما بالضغط لتحقيق مكسب ما أو أنه شريك في جرائم تلك الملفات السوداء
ألم أقل لكم في البداية أنني لا أستسيغ فاسدين هذا الوطن ولا تبريراتهم
ملحوظة واحد...أنا لم أقرأ الأسبوع منذ سنوات ولكن أتذكر أن بكري قد شكر إبراهيم نافع وبشدة على شيء لا أتذكره بخصوص جريدة الأسبوع نفسها فيا ترى يا هل ترى ما سبب التحول الشديد
ملحوظة اتنين.....إبراهيم نافع في تصريحه للمصري اليوم الخميس الماضي قال بالنص
إذا لم تتوقف الحملة الصحفية ضدي سأضطر لفتح ملفاتهم
آآآآآآآآآآآآآآآه يابلد على راس كل واحد بطحة
الاثنين، أبريل 03، 2006
بلطجة معارضة

الآن من حق سمير رجب وممتاز القط ومحمد علي إبراهيم وغيرهم من خدم هذا النظام أن يصيحوا في أبواقهم الفاسدة فرحاً وتهليلاً فيما حدث من بلطجة وعنف وحرب في مقر حزب الوفد, ومن حقهم أن يرقصوا فإن البلطجة السياسية التي أوجدها الحزب الوطني صارت الآن مثالاً يتبع ومنهج يتخذ عند الإخوة المعارضين كفانا الله شر الاثنين معاً,فما حدث بالأمس لا يجعلك تفكر سوى أنك في العراق أو فلسطين وأن الإخوة المجاهدين ذهبوا لتحرير الأرض من الأمريكان واليهود الملاعين...و إلا ماذا نفسر سقوط ضحايا وجرحي ووجود قنابل ورصاصات..
وهل هذا هو دور المعارضة المصرية الآن تضرب بعضها البعض وتمارس دكتاتوريتها على نفسها سواء بإيعاز شخصي لحب الكراسي والتثبت به لأقصى درجة أو من حكومة الحزب الوطني وولده الذين لم يتركوا غداً ولا وفداً وقبلهم حزب العمل المجمد إلا ونحروه حتى يظل الطريق سالك باتجاه الحفاظ على أملاكهم في أرض مصر من شعب ومؤسسات وعقول ومن ثم توريثها للعائلة الكريمة
وحادث الوفد على يدل سوى على شيئين أن تلك المعارضة لا تصلح لإزاحة النظام الحالي إلا بعد سنوات لتطهير أنفسها
والشيء الثاني أننا نحتاج لمعارضة جديدة قد تكون كفاية الحركة بدأتها ولكن تريد قوة أكثر نشاطاً تنهي حكم الحزب الوطني وولده
الاثنين، مارس 27، 2006
عام على حياتي

عندما قال أمل دنقل أن الكتابة بالنسبة له بديل عن الانتحار, فإن الرجل قد سبقني في التعبير وإن لم يختلف عني في المعنى, فمنذ عام بالفعل كنت أشعر أني مقبل على الانتحار فإحباط كثير يحتويني حينها ويأس عظيم يحيط بحياتي, وكدت أنفجر من الغيظ فهناك بداخلي طاقة هائلة لا أعرف كيف أخرجها فالشيء الوحيد الذي أعرفه في هذا العالم هو القراءة والكتابة, والقراءة كنت هادنتها قليلاً عند شرائي للكمبيوتر, والكتابة كنت أحبها ولو أنني كنت-ولازلت- غير متقن لتلك الحرفة السامية التي تفرق بين الناس وبعضهم والناس والحيوانات, غير أنني بدأت الكتابة حتى أخرج ما في نفسي وقلبي من شعور زاد حتى كاد أن يقتلني, فلتخرج إذن تلك الأفكار ولتسكب تلك السطور على أضيفها لدفتر زمن مليء بكتابات جديرة بالحب والقراءة وأخرى تافهة ليس لها مأوى غير سلة المهملات.
فكتبت وبدأت حياةً جديدةً أروي ظمأها بالكتابة وأغني جوعها بالنقد وأشبع شهوتها بالتدبر, قد يكون في تلك الحياة الجدية لا أملك الصوت الكافي لأقول ما أريد أو الموهبة المتميزة التي تؤهلني لمركز متميز ولكني أملك رأس يفكر بطريقة غريبة نوعاً ما وعين ترى بشكل مختلف وأذن تستمع لأشياء خفية, فلهذا شعرت أني أصلح أن أكون كاتب ولو لنفسي فليس من واجبي أن أكتب للجميع أو لأحد ما, يكفيني أن أكتب لنفسي, وبصراحة تعجبني هذه الأنانية فأنا أفهم نفسي بشكل أفضل وبالتالي أفهم ما أدونه بشكل أفضل أيضاً.
لهذا لجأت للكتابة فأنا عندما أحب قد لا أملك القوة التي تدفعني للاعتراف لمن أحب ولكني أملك قوة القلم فأكتب وأصرخ كاتباً حبها, ناطقاً قلمي بديلاً عن لساني العاجز, لمصري أم لأمي أم لحبيبتي, فقلمي يعوض عجزي.
وألجأ للكتابة عندما أريد مصر قلبي أفضل ولا أعرف كيف وأري كل هؤلاء الحمقى يتسيدونها ولا أعرف كيف لا يقدرونها حق قدرها, وكيف لا يضعونها في مكانها الطبيعي, وكيف لا تكون هناك حيث القمر والحب والخير والرفاهية, وكيف لا تكون مصر بناسها وحواريها وأزقتها وبيوتها وعمائرها وأطفالها وعيونهم الجريئة, كل هؤلاء لا يكونون حيث من المفروض أن يكونوا, في عالم أفضل.
ألجأ للكتابة عندما أرى الغول ولا أستطيع أن أمسك عصاي وأطرده من حياتي وحياتنا جميعاً فأقول له حينئذٍ عينك حمرا يا غولة, قد يكون الكلام هرباً من الواقع, قد يكون خوفاً من المواجهة, ولكن الطبيب قال لي أُكتب فالكتابة بديل للانتحار.
فكانت المدونة ولم تكن لي وسيلة تواصل, أكثر من أن تكون وسيلة لحفظ ما أكتب ومواصلة الكتابة يومياً حتى لا تهرب مني أفكاري بعيداً, وسيلة لأن أبقى على قيد الحياة, قشة أمسك بها تنجيني من غرق في بحر الحياة فيملأ روحي تفاهات
فلهذا مر عام وأنا أكتب حياتي في دفتر الزمن فيا ليت الزمن يحفظ سطوري عني حين تغيب الشمس في الأفق وتنساني الأيام وينهال فوقي التراب ولا يبقى غير قول طبيبي...أُكتب فإن الكتابة بديل عن الانتحار.
السبت، مارس 25، 2006
أشياء الأسبوع الماضي
الأسبوع الماضي كان سيئاً لي ولكثيرين ولكنها هكذا الدنيا وهكذا نحن , المهم, استوقفني في الأسبوع الماضي عدة أشياء أولها
الفاتورة الجديدة التي قدمتها لها شركة سحب الفلوس من جيب المتعوس , فتلك الشركة التي لا عندها دم ولا أخلاق ولا أي شيء تسرقنا هكذا عياناً بياناً وفي وضح النار فمن المفروض أنه قبل أن تزيد الشركة ثمن المكالمة أو قيمة الثابت الشهري أن تخبرنا قبلها لكي نقرر هل نحن سنقبل أم لا, ولكن تأتي هكذا من تلقاء نفسها وترفع الثابت وتريد أن تدبسنا في دفعه بدون معرفة رأي الزبون الذي اشترى الخدمة, هل سيقبل بدفع زيادة أم لا, لأنه يا سادة لا يوجد أحد في العالم يبيع السلعة بسعر ثم يقبض بسعر آخر غير لصوص شركة سحب الفوس من جيب كل متعوس
أما الأمر الثاني الذي استوقفني الأسبوع الماضي فهو غرق الباخرة السياحية التي كانت في رحلة عبر النيل وتحمل سياحاً , فعلى الفور انتقلت الشرطة وعلى الفور قبضت على القبطان وعلى الفور انتقل السيد محافظ قنا للمستشفى ونقل 9 ألمان إلي مستشفى الأقصر الدولي ,,أي كله كله على الفور لماذا يا سادة لأنه هناك ألمان في السفينة ولأن الدم الألماني غالي علينا تم كله على الفور , أما في عبارة المصريين 98 فلم يكن هناك على الفور لا في استجابة للبشر ولا في إنقاذ للضحايا ولا في القبض على القبطان ولا صاحب الباخرة والوحيد الذي كان على الفور هو وضع ممدوح إسماعيل على قوائم الانتظار بعد هروبه أمام أعين الجميع.
أما الأمر الثالث فهو كان منع آفاق عربية من الصدور ,فقط, لإثبات أنه في عصر مبارك لم يقصف قلم بل شلت يد حملة الأقلام فقط وتركوا حملة المباخر خدمة أسيادهم
فاللهم إذا كان هذا بلاء علينا فنحن صابرين ويارب أفضحهم فضيحة أطول من سور الصين العظيم
الاثنين، مارس 20، 2006
لا حول ولا قوة إلا بالله

السبت، مارس 18، 2006
فياجرا

ياباعث الفرحة
في المخادع المهجورة
ومرسل الرعشة
في الأضالع المنخورة
يامن أثرت في المحيط والخليج
النخوة الأصيلة
يامن رفعت الراية الجنسية المنصورة
ياسيدي المخترع العظيم
هذا رجاء شاعر ينوح
لاعلى شباب سيفه
لكن على أمته القتيلة
ياسيدي المخترع العظيم
يامن صنعت بلسما
قضى على مواجع الكهولة
وأيقظ الفحولة
أما لديك بلسم
يعيد في أمتنا الرجولة؟
الأربعاء، مارس 15، 2006
عمي:جوزني بنتك النونو

الأحد، مارس 12، 2006
الطفلة التي أحببتها

ما أحوجني إلي معجزة نبي تحول الحجر الذي في ضلوعها إلي قلب......ه
أعرفها منذ أيام وأيام ,
وشهور وشهور,
وسنين وسنين ,
أعرفها منذ الماضي السحيق , منذ آلاف السنين .
لم أرها فأنا لا أحتاج لأن أراها فهي منذ عرفتها تعيش في قلبي تتلاعب بنبضاته وتقطع شرايينه وتلهو بأوردته , قلبي لها بيتاً ومقراً ومأوى وملهى .
تلجأ لي إذا ما داولتها الأيام على راحة يديها العنيفتين فتستقر عندي تبكي وتسكب عبراتها فوق صدري المكدود من أيام فرعون , فأجعل أيامي لها ساتر من الأيام , وهمومها فوق همومي جبل يأويها من الفيضان , وأحلامي الصغيرات مظلة تحجب عنها الشمس الصفراء , وكلامي نخلةً تستظل بها قيلولة من نهار.
كل هذا وهي كالطفلة لا تعرف معنى حبي ولا تقدر أيام ودي , تعبث بمشاعري كل العام إلا يوما تأتي تصالحني فيه وتلقي عليها ألغازها المحيرة
نعم..كالطفلة هي تلهو وتلعب وتبكي ووقت النوم أجعل لها رأسي منام وعقلي قصة وأوهام وأحلم عنها حتى لا يأتيها كابوس ولا شيطان
طفلتي ليست صغيرة فهي تحمل في رأسها الجميل عقلاً يعجبني ولكنها تحمل بين ضلوعها قلب طفل ...ببراءة الأطفال تعاملني أحياناً وبمكرهم أحياناً , تلهو قطتي الصغيرة بمشاعري وكأنها كرة تتقاذفها ولا تعلم أن كل مرة تصطدم بالأرض مشاعري وأحاسيسي تتزلزل جبال وتهتز عروش مملكة الحب في العالم
أحبها؟! ...لا أعلم فالحب كلمة في أشعار وأنا قلبي تملؤه مشاعر عنها لا تنهيه أيام ولا أعرف ألا أأكون طفلاً مثلها أشاركها الأحلام أم شيخاً عجوزاً أرعي عنها الأيام أم شاباَ يلعن يوما أحبها يوم جعلته عبداًَ لأوهام
فلا هي أحببتني ولا أنا خرجت من نار الأوهام.
أحمد 2005
الأربعاء، مارس 08، 2006
الكذاب بيروح النار
علمونا ونحن صغار أن لا نكذب لأنه وبكل بساطة الكذاب ليس له جزاء غير النار الأبدية نتيجة لتدليسه علينا, ولأن الكاذب شخص ضعيف نفسياً يستعيض بكذبه لتجميل صورته في أعين الآخرين من خلال رسم صورة أفضل لنفسه هي غير موجودة في الواقع, أو يكذب ليداري خطا ارتكبه أو خطأ سيقوم بفعله ويبرر له من الآن, وهذا هو حال الرجل الكبير معنا
فيقول لنا أنه سيلغي حبس الصحفيين ثم لم يفعل
ويقول أنه لن يتستر على فاسد وهو يفعل
ويقول أنه سيلغي قانون الطوارئ وهو لن يفعل
ويقول أنه سيبني ألف مصنع في اليوم وهو يبيع فقط
ويقول أنه سيعين كم مليون شاب وهو يفصل فقط
ويقول أنه سيبني للشباب شقق شعبية جديدة وهو يبني في مارينا فقط
ويقول أنه سيحافظ على مستقبل المصريين وهو يدع البحر يبتلعهم
ويقول أنه سيزيد المرتبات والأسعار هي التي تحرقنا
ويوهمنا بأنه ابنه لن يرث عرش مصر وهو يخطط
ويقول أنه يريد الإصلاح ونحن لم نرى على يديه سوى الخراب
ويقول ويعد ويقسم ولا يعرف بأن الكذاب سيدخل النار, فاللهم احمنا من النار ولا تدخلنا إياها مع الداخلين كي لا تكون دنيا ونار.
الثلاثاء، مارس 07، 2006
الأغبياء يتفضلون

اللي بيعرف يقرا ييجي الناحية دي
واللي يفضل في الوسط يبقى دول الأمن المركزي
السبت، مارس 04، 2006
الموت بين يدي الكتابة!

منذ عام أو يزيد شكوت لصديق ألم بالرأس فأخبرني إلى ترك التفكير والتمعن في الأشياء وأن أدع عصر المخ وعدم إجهاده وإعطاءه وقت للحياة بهدوء وبعيداً عن المشاكل أو التعرض لها وكان الصديق وهو بالمناسبة دكتور يعرف أني من المطلعين دوماً على الأحداث وقارئ نهم للسطور المكتوبة ومشاهد جيد للبرامج الجادة هذا غير الأفلام الاجتماعية التي أعشقها وأفلام الرعب أحياناً, لذا كان يعرف كم هو القرار صعب علىّ ولكنني وعدته بالالتزام بالراحة والهدوء وفعلت بالفعل لمدة شهر ما هو مطلوب وإن كان قاسي فعل ذلك فلم أكن أعير النشرات الإخبارية اهتمام ولا مشاهدة المباريات الرياضية وخاصة مباريات المنتخب والزمالك لقسوة نتائجهم حينها, وكان الأصعب شيئين ترك القراءة سوى بعض الكتب الخفيفة والأشعار الحداثية والثانية عدم المسك بقلم للكتابة وكانت تلك الضربة القاضية فكيف تأتيني فكرة ولا أخلّقْها وأبدعها كيفما شئت وكيف أرى حدث وأدعه يمر من بين يدي وكيف لا أكون ناقداً ولا ساخراً حتى من نفسي.
والمهم ودعت كل شيء حتى الجرائد وتركت العالم وانغمست في دنيا أخرى كلها تفاهات وأمور لا تسمن ولا تغني للعقل الرشيد حتى الشطرنج بطبيعة الحال اعتزلته, لا أخفي أنني شعرت براحة فلم يعد ذلك الصداع الغريب ينتابني كثيراً وصرت أنام بهدوء أفضل من الأرق الطويل السابق وصار عقلي أكثر فراغاً وهدوءاً مما كان وكأنه محيط جفت عنه مياهه التي ترويه وانقرضت أسماكه التي تحويه وانتحر صيادوه الذين يغذوه, صارت الحياة أهدأ وأقل ضجيجاً وأكثر مللاً ولم يكن الشهر الثالث يمر على هذا المنوال حتى كدت أن أنفجر مما أنا فيه فعاد محيطي وبكل شراهة وشرب كل مياهه من جديد وعادت الأسماك تحويني وعدت لعالمي مقبلاً على نهايتي بحب ولذة واستمتاع وفضلت أن أكون الشمعة التي تنير (لي على الأقل) وتصل لنهايتها أفضل من الشمعة الميتة التي لا فائدة منها وتموت أيضاً بالإهمال لهذا فضلت الموت بين يدي الكتابة أفضل من الموت مللاً, فالكتابة لي دم جديد يسري بين عروقي بديل الدم التي تسحبه مننا حكوماتنا والأحداث التي تمر بنا وعلينا, فالكتابة لي أكثر من ريشة وحبر وحتى من لوحة مفاتيح صارت التي استخدمها فهي لي روح فإن صمتت ذهبت عني الحياة وإن جريت سرت أنا الحياة.
الثلاثاء، فبراير 28، 2006
مؤامرة فراخية بحتة
ولكن
عندما يقول دكتور من الحاضرين إن مفيش حاجة اسمها أنفلونزا الطيور ومصر بالتحديد مفيش فيها المرض وإن دي مؤامرة من أمريكا عشان تشتت إنتباهنا بخصوص قضية سب الرسول في الصحف الدنماركية وغيرها من الصحف وكمان عشان شركاتها تشتغل
ولأني بطبعي لا أستسغ نظرية المؤامرة فلم يدخل هذا الكلام رأسي ولا حتى بيضة فيها صداع
فيا سيدي دي مؤامرة من أمريكا علينا وكمان هتبقا مؤامرة من حكومتنا على أصحاب المزارع وعلى حاجة من الحاجات القليلة اللي بنصدرها زي الفراخ المجمدة والخسائر الفادحة اللي وصل لها الاقتصاد والناس
وقبل كل هذا فالأنفلونزا موجودة في دول كثيرة قبل ما الدنمارك تشتم الرسول
وبصراحة كده لو فيه مؤامرة مش هتبقه من أمريكا وإنما هتبه من الفراخ المجنونة عاملة علينا عيانة وبتعطس في الفاضية والمليانة عشان محدش ياكلها
الأحد، فبراير 26، 2006
وعد الرئيس قائم
الخميس، فبراير 23، 2006
إخصصصصصصص
الثلاثاء، فبراير 21، 2006
أزمة ثقة
الأحد، فبراير 19، 2006
سكر يارب

حكومة إيه دي
يارب
السبت، فبراير 18، 2006
قرار غبي

من أبسط القواعد أن الشعوب صارت تنتخب حكومات كي تسير لها الأمور بدلاً منها, ولأن هذا الاختراع لم يدخل بعد في بلادنا وهو اختراع الديمقراطية والحرية ولأنه بالفعل لدينا حكومة سواء شئناها أو لا, فإنها بالفعل موجودة وتتحكم في مقدرات الأمور في هذا البلد, لذلك فإن من أبسط القواعد أن تحاول أن تعطينا تلك الحكومة إيحاء بأنها تعمل لصالح هذا البلد على الأقل حتى تعطينا مبرر كي نتحملها, ولكن يبدو أننا قد رضينا بالهم ولكن الهم ذات نفسه لم يرض عننا ولم يراعنا وآخر إفتكاسات هذا الهم الأسود إعطاء أجازة للتلاميذ يوم السبت زيادة على يوم الجمعة, في الدول المتحضرة أفهم أن ذلك القرار لإعطاء التلاميذ راحة بعد تعب خمسة أيام يقضون أغلبها في المدرسة ما بين تعليم وأنشطة وترفيه ورحلات لذلك فليس خسارة فيهم يومين كي يستجمعن قواهن للأسبوع التالي وإعطاءهن فرصة للمذاكرة والمراجعة واللهو والترفيه, أما عندنا فلا التلاميذ تفهم شيء طوال الأسبوع ولا هي تمارس نشاطا ولا ترفيه ولا تعليم بجد وإنما وقت راحة ما بين النوم والدروس الخصوصية بعد ذلك, ولا أعرف على وجه الدقة من هو هذا العبقري الذي جعل السبت أجازة للتلاميذ أيضاً فهذا العبقري لو يفهم لعرف أن ذلك يسبب ضغطاً على التلاميذ بتوزيع حصص يوم السبت على الأربع أيام الباقية أي حوالي سبع حصص في يوم السبت يقمسن على أربع أي أنه سيكون هناك أيام تتجاوز الثماني حصص وربما تصل إلى رقم تسعة, ولو يعلم هذا العبقري أن التلاميذ في بلادنا تخرج من بيوتها تزيل أثر النعاس من على عيونها المرهقة بسبب سهرهن أما التلفزيون وحل واجبات الدروس الخصوصية وواجبات مدرسين المدرسة غير وقت الدروس نفسه, لذل فهم في المدرسة ينامون بعد الحصة الثالثة على الفور ويظهر عليهم الإرهاق طوال اليوم وخاصةً أن مدارسنا فقيرة لا توزع وجبات على التلاميذ وإن وزعت فهي إما فاسدة أو باكو بسكوت طعمه ميسرش أو رغيف عيش مصدي وقطعة جبنة نستو من أردأ الأنواع...
أنا شخصياً لدي بنت أختى في الصف الأول الابتدائي بالفعل تعود من مدرستها مرهقة وشاحبة وهي الصغيرة التي لم تتجاوز الستة سنوات بكثير, فهل تريدون من هذه ومن جيلها أن تكون وافرة الصحة حتى يتحملن المسئولية بعد ذلك
أشك
فطالما لدينا مثل تلك الحكومة وقراراتها الغريبة فنحن للخلف در.
الخميس، فبراير 16، 2006
قرآن المياتم
أحب الشيخ عبد الباسط عبد الصمد جداً, وخاصة في تلك التلاوات النادرة التي تذيعها قناة المجد للقرآن

وأنا أستمع لها ذات مرة جاءني صديق فسألني متعجباً
هوا فيه حد مات عندكم؟
فرددت مندهشاً ليه –بعد الشر-
فقال: أومال ليه مشغل القرآد ده؟
وبكل التعجب والاندهاش قلت: هو القرآن للميتين بس
فقال: يعني جرت العادة
قلت: معلش أصل العادة بطلت تجري عندنا, وقفت بس
========
وبعدها قلت في سري القرآن فعلاً للميتين بس, فقلما ضبطت نفسي أسمع القرآن أو أقرأه غير في المناسبات الحزينة وأعتقد أن الكثير مثلي.
الثلاثاء، فبراير 14، 2006
رخاص فيكي يادنيا
قرأت في المصري اليوم أول أمس فتاة تسمى صابرين فقدت حياتها بسبب التخدير الزائد عند إجرائها لجراحة في عينها, وللأسف تتكرر مثل تلك الحوادث معنا نحن سكان مصر الأصليين والمصطلح للكاتب بلال فضل, وهذه الحوادث لن تجدها غير في مستشفيات وزارة الصحة أو الجامعية أو التأمين الصحي غالباً, ولأن الضحية من المشدودين بخط الفقر فهي مجبرة على الذهاب لتلك المستشفيات فقط ولكن السكان الآخرين لمصر من أكابرها وأغنيائها وفنانيها وحرامييها لا يعرفون البتة طريق تلك الخرابات الصحية فهم يعالجون بالخارج وعلى حسابنا في العادة, ولأن الضحية لا يعرفها أحد فلن يهتم لها أحد فهي ليست صابرين التي مثلت مسلسل أم كلثوم ولا تدعي صابر الرباعي المطرب ولا هي سميرة سعيد المغنية وهي ليست ابنة محافظ ولا أمها وزيرة ولا أحد من أقاربها شخصية مهمة ولا مشهورة, وهي بالتأكيد ليست سعاد نصر لذلك لن يستضاف أهلها مع هالة سرحان على قناة روتانا سينما أوعى تغمض عينيك, ولن تناقش قضيتها نجوى إبراهيم على قناة دريم أوعى تغير المحطة, ولكنها فتاة صغيرة لم يكن أبوها لاعباً في المنتخب ولا أمها مشهورة في تلفزيون ولله الحمد لم تكن راقصة في كليب على قناة ميلودي
لذلك مصيرها الموت على سرير قديم وأن تتوارى مع الآخرين في غياهب النسيان وأن تذهب كبقية المصريين بلا ثمن وبلا مقابل.
الأحد، فبراير 12، 2006
جاحد وناكر للجميل...(يبقى أنا)ه
عندما قرأت أن ممتاز القط قال بأخبار اليوم السبت الماضي أن من ينكر أن الفكر الجديد داخل الحزب الوطني كانت القوة المحركة لحالة الحراك التي عاشتها مصر
عندها فقط عرفت من أنا
فأنا بالفعل يا سيد ممتاز جاحد وناكر للجميل كمان, ولو دققت في شكلي ستجد علامات الجحود ونكران الجميل بارزة كما هي أنفي بارزة على شفتاي
فرغم كل إنجازات حزبك الموقر وفكره الجديد وحالة الحراك والرجرجة التي سببتها لي ولغير من المصريين فإنها وللأسف لم تغير من صفاتي القبيحة........ه
فأنا جاحد...رغم افتتاح السيد رئيس حزبكم كوبري كل يومين
وأنا جاحد...لأنني من السادة المتنطعين المتبطلين من جراء سياستكم المهلبية
وأنا جاحد....لأن موكب رئيس حزبكم لا يعطل تافه مثلي ومثل آلاف غيري من الشعب حتى يمر سيادته
وأنا جاحد....لأنني أصبت نفسي بالسرطان نتيجة لما نأكله نحن
وأنا جاحد....لأنني أنهيت تعليمي ولم أفهم شيئاً مما درسته
وأنا جاحد....لأنني عايز أشتغل وعايز أتجوز وعايز شقة يعني داخل على طمع
وأنا جاحد....لأنني بركب سفن واسمها السلام 98 ,وتصدقوا فعلاً أنا جاحد واستاهل؛ بأنا إيه اللي رجعني من بلاد بره
وأنا جاحد....لأنني مش عايز إنجازات سيادته الرهيبة تستمر فينا عن طريق ابنه اللي عايز يورثنا كأننا عزبة أبوه
وأنا جاحد....لأنني عايز أروح أنتخب ومحدش من البلطجية يضربني ولا يموتني
وأنا جاحد...لأنني لما السما بتمطر حبتين الشوراع بتغرق والطرق بتتسد وأنا معنديش دم وعايز أروح شغلي
وأنا جاحد...لأنني رغم كل إنجازات سيادته الرهييييييييبة
لسه عايش وممتش
السبت، فبراير 11، 2006
ليلة القبض على الفرحة

ألف ألف مبروك لكل المصريين والعرب والأفارقة فوزنا بالبطولة أمس
أثبتت البطولة أننا نستطيع كمصريين أن نتجاوز الكثير من العقبات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية بطبيعة الحال, قد يكون لم نكن الأفضل مهاريا ولا الأعلى فنياً في البطولة ولا الأكثر محترفين ولكننا كنا الأقوى بروجنا القتالية العالية وإصرارنا الدائم على الفوز الذي وقف ورائه كل المصريين من جماهير وإعلام ولاعبين وحتى الاهتمام السياسي وإن لم يخلو من النفاق
فزنا ولله الحمد والشكر
والمهم أن نستثمر هذا الإنجاز المتكامل من لعب وتنظيم ونقل تلفزيوني وخلافه إلى الأفضل ولا نقف عند الفوز, وهذا موضوع آخر له موضوع آخر
الأربعاء، فبراير 08، 2006
شوية نرفزة
لم أغضب لأن رسول الله علمني التسامح في وجه من لا يفهم ولا يعي فحين آذى الكفار في مكة حبيبي رسول الله فلم يقل غير "اللهم اغفر قومي فإنهم لا يعلمون"... وحين كسرت أسنانه في أحد قال " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"...وحين دخل لمكة وظن الجميع أنه الانتقام فلم يكن غير "اذهبوا فأنتم الطلقاء"..رحمة وحب وتسامح تعلمانها من سيدي رسول الله فلهذا لم أغضب حين سمعت ما سمعت ورأيت ما رأيت, وبالعكس قد اندهشت عندما عرفت أن البعض أحرق قنصلية هنا أو سفارة هناك وأن الآخرين أرادوا قتل دنماركي ما, فالغضب الحقيقي لم يكن لهؤلاء وإنما كان لي ولنا..ه
فإن كان رد الفعل على ما فعل الآخرين شيء يحسب لنا فيجب أن نتحرك وفق ديننا نحن ووفق أخلاقياتنا نحن,ووفق تعاليم نبينا نحن...ه
ولكن المشكلة أننا لا نعرف كيف نتحرك ووغن تحركنا فنحن لا نتحرك غير في الوقت المتأخر, فمنذ عهود والآخرين يسبون ويهينون مقدساتنا ونحن السبب لسببين
الأول- حين بدأوا الخطأ فينا وفي مقدساتنا لم نرد عليهم رد قوي يلزمهم حدود الأدب والاحترام, بالعكس حين وجدونا غير مبالين زادوا فيما يفعلون
أما السبب الثاني- ففينا نحن فحين وجدوا أمةً تقول أن دينها الإسلام وأنهم يقتلون وينحرون الآخرين باسمه, وأنهم ينتهكون حرمات بعضهم البعض تحت رايته, وأن أناس منهم يستبدون على قومهم, وأن دينهم لا يردعهم لا في قتل ولا سرقة ولا محرمات يرتكبونها, وحين وجدوا وأننا تحت راية هذا الدين أمة ضعيفة مفتتة منقسمة على بعضها البعض؛ وصلت لهم منا رسالة خاطئة عن هذا الدين مفادها أنه دين إرهاب ودين بغض ودين عداوة ودين يفشل من اتبعوه تحت رايته ويتأخرون ولا يتقدمون ويهدمون ولا يبنون؛ هكذا وصلت لهم الرسالة وهكذا تحركوا تجاهنا.
وصلت لهم الرسالة خطأ حينما فهمنا ديننا خطأ, وحينما طبقناه خطأ أو بالأحرى لم نطبق صحيحه, لم نفهم من ديننا معاني الرحمة الطيبة ولا مفاهيم العدالة الرائعة ولا أساليب الشورى الغائبة ولم نعرف عن ديننا الإخاء ولا إتباع حلاله ولا ترك حرامه ولا تنفيذ أوامره, ولو عرفنا نحن ديننا حق المعرفة لعرفة كل الآخرين حق المعرفة لأنه وببساطه سيظهر هذا الفهم على عقولنا وشعوبنا وأمتنا وحينها ستصل لهم الرسالة صحيحة, وسيعرفون من هو النبي عن حق وما هو الإسلام بحق.
هاتين كانا السببين الرئيسيين في رأيي أما العلاج الحق في نقطتين اثنتين
الأولى- الرد عليهم وعدم ترك حقنا في رسول الله ولكن رد بما يمليه علينا الدين وإن تفهموا وعادوا عن ذنبهم وليكن كما تقول الآية[............ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ] المائدة 95 ولتكن الطرق الدبلوماسية والاقتصادية هي وسائلنا المتاحة فلنستخدمها, ولا ننسى أن الله قال في محكم تنزيله [وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ] الأنعام 108
الثانية- علاج أنفسنا ومعرفة ديننا الحنيف حقيقة وفهم وتطبيق غاياته
أما دون هذا فما همنا في أن يسبونا كل يوم إن نحن أصررنا على ما نحن فيه, فلا تكن غضبة عليهم بل تكن غضبة فينا نصلح بها شئوننا فنحاسب أنفسنا بالداخل ونحاسب من حاد بنا عن الطريق فنحن نحتاج "نرفزة" على الظلمة في بلادنا.
الأحد، فبراير 05، 2006
شكراً أيها الفساد
شكراً أيها الفساد شكراً عميقاً لأنك لازلت تصر على أن تنعتنا بالأغبياء الذين لا يفهمون وإن فهموا لا يستفيدون.... شكراً أيها الفساد ليس لأن 1200 مصري ماتوا بسببك, فقد لا تكون أنت السبب المباشر ولكننا بالتأكيد السبب, قد لا يكون عطل محرك وقد لا يكون زيادة حمولة وقد لا يكون انتهاء عمر العبارة....
ولكنه يكون نحن في النهاية السبب,, فنحن من سكتنا على حقنا حين سمحنا لهم بأن يحكمنا إما فاسد أو سارق أو غبي أو جاهل....
زادت في عصرهم الميمون نسبة البطالة فهاجرنا بالآلاف -لا- بكل قل بالملايين لدول أخرى, إمتهنت كرامتنا وضاعت حقوقنا وفنيت أعمارنا وهلكت صحتنا...
وعندما عدنا لنستنشق هواء وطننا ورحيق أولادنا لم نجد غير البحر يبتلع حلمنا والسمك يأكل في أجسادنا, وإن نجونا فالمعتقل والسجن هو نهايتنا...
شكراُ أيها الفساد فلست أنت القاتل, بل نحن بغبائنا واستهتارنا وتركنا لحقوقنا جعلناهم يقتلونا
أنا لن ألعن الفساد بل أترحم على الضحايا داعياً المولى عز وجل أن يغفر لهم ذنوبهم وخطايانا
آمين يارب العالمين
الاثنين، يناير 30، 2006
آآآه آآآه....هو احنا شعب عيان
نحن شعب يقدس الديكتاتورية, فإن لم نجد ديكتاتوراً اخترعنا واحداً لنقع تحت طائلته, هذا للأسف حقيقي رغم كراهيتي لتلك الصفة فينا نحن من جعنا من عبد الناصر إله, ومن السادات أسطورة ومن مبارك وحشاً لن يقدر عليه أحد, خرجنا نؤيد الرجل المهزوم في 67 رغم انه كان من المفروض أن نعاقب السبب فلا نترك الرأس ونبتر الذيل, وتركنا السادات يموج فينا عند توقيع لاتفاقية العار مع اسرائيل, وخرجنا مؤيدين لمبارك أكثر من مرة آخرها في الانتخابات الأخيرة, ففي قريتي لم يحدث تزوير من نوع تغيير الصناديق فقد حدث تزوير بشكل آخر وهذا ليس موضوعنا, ولكن حصل الرجل على نسبة كبيرة تحت زعم ((اللي نعرفه أحسن)) وكأن شيطاننا أفضل لأنه يلازمنا طيلة اليوم غير الشيطان الذي لا نعرف عنه شيء, وكأن الأول موجود لأنه يحبنا والثاني آتي طمعان فينا.....ن
من كثرة ما سمعت الآه في تاريخ هذا الشعب
أقول أننا شعب عيان
ومحتاجين دكتور.
الأربعاء، يناير 25، 2006
برلمانهم وبرطماننا
لم أتابع ما حدث في الكويت بالتمكعن الكافي
ولكني اندهشت
فحتى لو كانت تلك رغبة داخل الأسرة الحاكمة
إلا أنه هناك برلمان يستطيع أن يفعل شيء ما
وأن يقول لذو الصحة المعتلة
اركن انت في جنب يكابتن
هل أحلم ببرلمان يفعلها عندنا يوما ما
أم سيظل برطمان كي يخلل فيه ذوي الصحة البلاستيك
السبت، يناير 21، 2006
اديني عقلك
الخميس، يناير 19، 2006
على الفور
الاثنين، يناير 16، 2006
كلمات متقاطعة
والله مش عارف يامحمد فرد شخص اخر دا طبعا نيلسون مانديلا قلت له لا طبعا مانديلا ترك الرئاسة لرئيس بعده
فاندهش الرجل اشد الاندهاش وقال "ياعم دا مانديلا عمل حاجات كتير اوي هناك في جنوب افريقيا وحاجات كتيرة كدا متتعوضشي ...... يعني صعب يسيب الحكم "
قلت له لا مش صعب ولا حاجة ....... الرجل صحيح من عظماء المحررين في العالم ولكنة بكل بساطة ترك الكرسي لمن يستطيع ان يؤدي الدور افضل منه
واكملت والدهشة علي وجه الرجل كانه متعجبا من وجود شخص كهذا هناك في جنوب افريقيا ومثيلاتها من الدول المتحضرة المتقدمة الرئيس يترك منصبه لمن هو افضل منه
قال حتي لو كان نيلسون مانديلا قلت ... ايوا لو كان مانديلا .... حتي عشان كدا الناس بتحبه هناك ...... لا لحق يسرق ولا يبوظ انجازاته في البلاد ... مش زي العباقرة اللي بيحكمونا طول عمرهم لغاية مايموتوا ويفضلوا كابسين علي نفسنا
الرجل قال لي ...... بس بس انت هتودينا في داهية ... ملناش دعوة ياعم
قلت له مجاريا .... صحيح ملناش دعوة هي دي بلدنا ؟ اياكش تولع ولا حتي يورثوها لبعض قال اية البلد بلد ايونا والاغراب بيحكمونا
ميحكمشي
سلام ياعم وسلام يامحمد ....وبلاها دي كلمات متقاعة هتودي الناس في داهية