المتابعون

السبت، أبريل 09، 2005

انفجار الأزهر.. هل بيد الحكومة .. ليه لأ!!

في البداية هي فرضية قابلة للتصديق وقابلة لغير ..... ولكننا لأننا من أتباع نظرية أنا أشك إذن أنا دبوس ...سنناقش الفرضية بكل هدوء ثم نترك للزمن الفرصة للحكم على الجاني ..
.في الأسابيع القليلة الماضية كانت كمية النقد والمظاهرات الموجههة ضد الحكومة والحزب الوطني فاقت ما قيل ضدها من 50 سنة ... فمن كان يصدق أن يخرج مانشيت إحدى الصحف بالمطالبة بتغيير الرئيس مبارك ورفع شعار لا وكفاية في وجه الظلم والاستبداد (وجهة نظرهم) ... وكمية المظاهرات التي صارت يومية رافعين شعارات لاذعة ضد الرئيس وضد الحزب الوطني ....
قبل الانفجار كانت الأرض تهتز من تحت أرجل الحكومة والحزب والرئيس ...الجميع نعم الجميع يقفون في خانة واحدة رافضين وكانت حالة شبه إجماع ضدهم في حالة لم تتكرر منذ عشرات السنين ...وسط كل هذا جاء الانفجار
انفجار بسيط يدل على أن فاعله ليست جماعة كبيرة ذات خبرة عريضة أي أن الشبهة تبعد عن تنظيم الجهاد الذي غسل يده من تلك العميات وعقد اتفاق مع الحكومة لا يوجد هناك سبب لفضه .. ولا جماعة الاخوان المسلمين الذين يطلبون ود الحكومة منذ فترة وبينهم اتفاقات شبه ودية لتهدئة الأمور..ولا هو التنظيم الناصري الذي أعلن اعتزاله العمل المسلح من فترة طويلةولا حركة "كفاية" -أنشط الحركات المصرية في الآونة الأخيرة - فهي لم يبد منها ولا من أعضائها أي شبهات عنف أو ميل له..إذن فهي لن تخرج عن اثنين لا ثالث لهما غير الشيطان
إما شخص أو حركة صغيرة فعلتها بعشوائية وبدون تنظيم بدليل التوقيت وحجم القنبلة والكيفية التي أدتها بها
أو أنها الحكومة فكل الاستفادات تصب في صالحه
ا* الجميع سقف يدا بيد مع الحكومة ضد ما يسمى بالارهاب وهو بالفعل ما نادت به أصوات حكومية في اليومين الماضيين
* وقف المظاهرات (فالأمن هيلاحق على إيه ولا إيه)
* بسط يد الحكومة في القبض على أي ناشط اصلاحي أو اسلامي بالتحديد ومحاولة شل حركتهم
* ابراز ماذا سيحدث لو حدث الاصلاح التي تضغط به الدول الخارجية وخاصة أمريكا وأن الارهاب هو الذي سيصل الي قمة السلطة

ليست هناك تعليقات: