لم يكن حبس الصحفي بالمصري اليوم صدمة بقدر ما كان رد الفقي وزير إعلام السيد الرئيس بأن وعد الرئيس بإلغاء الرئيس مازال قائماً , وتعجبت من يشكك في قائمية وفاعلية وعد الرئيس ففي عهد الرئيس لم يقصف قلم ولم يهدر دم صحفي ولم يسجن صحفي ولم يقبض على صحفي بتهمة الرشوة ولا التربح ولا الفساد
فذلك لم يحدث على الإطلاق
لأن وعد السيد الرئيس للسادة أعضاء الصحف القومية وأكبر دليل على هذا أن السيد الرئيس لم يحبس بفضل وعده سيمر رجب جاكوزي ولا إبراهيم نافع ولا زميله سعدة
فالرئيس لم يكبت حرية أحدهم ولم يضعهم في سجن ولا حتى حاسبهم عن أكثر من عشرين سنة
إذن وعد الرئيس مازال قائم
ولكن على أنفاس المستقلين والشرفاء والأحراء ليس قائم فهو نائم لاييعرفنا ولا نعرفه
فليحيا الرئيس للأيد قائم على قفانا إذن
هناك تعليقان (2):
بالفعل يا حا\ر عندك حق.
فوعد الريس للوغود بتوع الصحف الحكومية
عزيزى حائر
فية حرية الى حد ما لكن الساحة متروكة لصحف الحكومة حتى المستقلة والمعارضة لها حدود لو عددتها هيكون المصير معروف
ربنا يصلح الحال
إرسال تعليق