قلت في نفسي بدلاً من أذهب إلي مقر أمن الدولة وأنا أعلم كم المسئوليات الجسيمة التي تقع على عاتقهم تجاه أمن هذا البلد ومواطنيه...فقلت أن أبعث لهم بشكواي هنا.. فمن مواقع معلوماتي المتواضعة أن أصغر ضابط أمن دولة يساوي أتخن ضابط في أي حتة تانية مثل بتوع الآداب أو حتى الأموال العامة لذلك تلك رسالة يوصولها عني
فأنا أعرف ومتأكد أنهم يقرأون كل ما نكتبه ويعرفوننا شخصاً شخصاً ..
لهذا لن أطيل علي أحد في هذا البلاغ
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد وزير الداخلية
والسيد رئيس مكافحة المخدرات
والسيد مدير أمن الدقهلية
والسيد مأمور مركز أجا
أنا مواطن مصري بسيط من قرية صغيرة تدعى "نوسا البحر" لا تمثل نقطة في خريطة هذا الوطن ... ولكنها منذ فترة صارت عاصمة للمخدرات وتجارة البانجو الرائجة...
صار يزور قريتنا كل يوم ما يزيد عن عشرات السيارات الملاكي المختلفة بكافة الماركات العالية, ودراجات بخارية عديدة و تكاتك((جمع تك تك وهو الموتوسيكل أبو 3 عجلات)) هذا غير عشرات من الأشخاص ذوي الهيئة الغريبة والمريبة .... فشككت أن قريتنا الصغيرة وقعت تحت نظر السياح الأجانب إلا أنني لم أرى غير شباب عاطلين عن العمل أرهقتهم الدنيا وأرهقوها معهم بطيشهم وغبائهم في نفس الوقت
وعندما سألت عرفت أن أشخاص معروفين يقومون منذ فترة ببيع البانجو هكذا عيني عينك في القرية ومكانهم المعتاد هو شط البحر أما مركز شباب القرية بجوار قهوة الصباحي
أن متأكد أن تلك الأمور التافهة قد لا تقلق أحداً من المسئولين فمدام الأمن مستقر ولا أحد يقول بم فلا مشاكل ..وما دام أن أحداً من الإخوان أو من المعارضة لم يخرج في قريتنا رافضين لحكم سيادة الرئيس أو خلافة إبنه فلن تكون هناك مشكلة لتلك القرية
ولكن وللأسف قد ثارت إشاعات أن بعض الضباط بالمركز على علم بكل تلك الأمور ويشجعونها وكله بحسابه كما سمعت
ولأن كل دخان لابد له من رماد .. فالرماد كثير ومتوافر ويدعو للقلق على شباب القرية وكل الأسر وبناتها .. فعندما تباع المخدرات عيني عينك وأما الناس وعندما تعرف من هو التاجر ومن هو المسئول ومن هم الموزعين وأين ومتي ... فعندها يجب أن تثور ثروات من الشك في قلوب الجميع .. فهل هي مؤامرة بالفعل لإلهاء الناس عن مشاكلهم وإغراقهم في وهمهم الخاص بهم وإبعادهم عن أي تنظيم معارض سواء إخوان أو غد أو خلافه
إن كانت تلك الخطة في تسير بنجاح
وأن لم تكن فإني أتمنى أن يكون الرد سريع وأن يتم تطهيرها فوراً من هؤلاء الأراذل
فأنا وغير لم نعد نتحمل أن نسير في أي محافظة أو مدينة أخري فعندما يسألنا شخص عن اسم قريتنا نقول له "نوسا البحر" يقول " آه بلد البانجو"
هذا شكوتنا قد عرضناها علي سيادتكم
وتلك بلوتنا قد شرحناها لكم , ونتمني أن تزيل تلك الغمة قريباً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك 3 تعليقات:
أمن الدولة مفيش عليهم أي مسئوليات غير التعذيب والاعتقال وقتل الحركة السياسية. روح لمكافحة المخدرات، دا شغلهم
علم .. وجاري التنفيذ
بأمانة نحن الأهالي نعيش في مشكلة
تخيلوا أسير في شارع أجد سرنجات ملقاة
ثم أسمع من أبي عن كمية السرنجات التي تشترى من الصيدلية المجاورة لنا
===
فقط أحببت أن لا أكون سلبي ولا انطوائي
فهذه قريتي وأولى لي أن أعرض مشاكلها
وأتمنى فقط أن يهمتم أحد
إرسال تعليق