المتابعون

الأحد، ديسمبر 04، 2005

سؤال استنكاري؟


ضرب 4 صحفيين من الأخبار
بهدلة صحفية من جريدة الكرامة
الاعتداء على طالب في الجامعة الأمريكية كان يعد بحثاً عن الانتخابات في مصر
ضرب أحمد منصور أمام قناة الجزيرة
اعتقال مدون مصري بسبب آراءه
وقبلها تمزيق ملابس صحفيات يوم الاستفتاء على الدستور
الاعتداء على عبد الحليم قنديل
اختفاء رضا هلال
و
و
و
وماذا سيحصل لنا بعد ذلك في مصر ؟ إذ كنت أظن أن الصحافة والمثقفين هم فعلاً الدرع الواقي الأخير لهذا الوطن كي يحميه من بلطجة الحكومة والحزب الوطني وفساده وبلاويه التي نشرها علينا من سرطان وكلي ونفاق وسرقة وبطالة وبلطجة وتزوير والقائمة مفتوحة لما لا نهاية
صحيح أن هناك صحفيين يستحقون قطع رقابهم فهم أشبه بمخبرين أمن دولة مقالاتهم ليست إلا بلاغات عن صحفي معارض أو حركة لا تعجبهم , ناهيك عن كمية النفاق التي تزكم الأنوف , دعك من هؤلاء فهم لا يستحقون التوقف بل ما يعنيني بالفعل هم رسل الحقيقة وشهداء رسالة الواجب والذين تريد حكومة الحزب الوطني قطع ألسنتهم بأي صورة وتشويه صورتهم إن لم تستطع... ولكن من يحمي الكلمة الحرة من حكومة البلطجية؟

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

واللسان المدود دا طالع لمين بالظبط؟!!

غير معرف يقول...

إذا كان القضاة - إللي المفروض إنهم أعلى سلطة في البلد فعليا - اتضربوا واتشتموا وهما بيراقبوا الانتخابات
يبقى مش عاوز الصحفيين يحصلهم أكتر من كده ؟!!!
في بلدنا لا صوت أعلى من صوت الحزب الوطني

غير معرف يقول...

اللسان دا طالع لينا يا فارس ...بيقولوا وإن كان عاجبكم ..

تصدقي يا طعمة فعلاً لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
واللي هي معركة الحزب الوطني للفساد والتزوير و و و و

غير معرف يقول...

ربنا يستر علينا يا سيدى الفاضل
و يقدرنا و نعمل حاجة بجد
الواحد خلاص زهق