طه محمد الشاذلي و كمال الفولي
شخصيتان مازالتا عالقتان في ذهني إلي الآن من قراءتي السريعة لرواية عمارة يعقوبيان لعلاء الأسواني
هي رواية مدهشة وجيدة بلا شك مزجت بين التاريخ والجغرافيا والماضي والحاضر... عبر عن ذلك المزيج الرائع أشخاص تختلف معهم ولكن لا تختلف عليهم وعلى وجودهم المستمر في حياتنا وإن اختلفت الأسماء
أعود لطه وكمال
كمال الفولي أو بالأدق كمال الشاذلي ...نفس الشكل نفس الدور نفس المبررات نفس الكراهية حملتها للكمالين ولتلك حديث آخر
وطه محمد الشاذلي ....صنعت منه الظروف شخصاً آخر ...قد ترفض ما فعله في النهاية إلا أنك لا تملك سوى أن تتعاطف معه ... وأنا لم أتعاطف معه فقط بل وأيدته في فعله وإن قالوا إرهابي أو متطرف أو أي أوصاف أخرى يطلقوها علينا ....
أنا وبكل تأكيد ضد القتل كمنهج والتطرف كتفكير والسلاح كلغة حوار ولكن عندما تضعني الظروف مكان طه الشاذلي فأنا لن أسير على خط سوى الذي سار عليه....دعك من كل تلك الشعارات البراقة والمبادئ العظيمة التي تعلي قيمة القانون فوق أي اعتبارات شخصية وأننا لسنا في غابة حتى يأخذ كل مذنب حقه وأن القانون سيد الجميع فيجب علينا احترامه....نعم لكل تلك الشعارات الجميلة التي باتت لا تصلح سوى لتعليقها فوق حوائط بيوتنا لنتذكر أنه كان لنا شعارات وقاعد نلتزم ...أما لماذا لن ألتزم بالقانون وسأخذ حقي بيدي مثلما فعل طه لأن رجال القانون وحماة المجتمع هم من أهانوا رجولته وأهدروا كرامته وأخذوا منه فرصته ومنعوه من العيش بكرامة وجعلوه هو المجرم بعد أن كان الضحية
والقاتل بعد أن قتلوه
لذلك فطه بنظري برئ مما فعل وهم فقط المجرمين ويستحقوا ما حدث وسيحدث لهم
هي رواية مدهشة وجيدة بلا شك مزجت بين التاريخ والجغرافيا والماضي والحاضر... عبر عن ذلك المزيج الرائع أشخاص تختلف معهم ولكن لا تختلف عليهم وعلى وجودهم المستمر في حياتنا وإن اختلفت الأسماء
أعود لطه وكمال
كمال الفولي أو بالأدق كمال الشاذلي ...نفس الشكل نفس الدور نفس المبررات نفس الكراهية حملتها للكمالين ولتلك حديث آخر
وطه محمد الشاذلي ....صنعت منه الظروف شخصاً آخر ...قد ترفض ما فعله في النهاية إلا أنك لا تملك سوى أن تتعاطف معه ... وأنا لم أتعاطف معه فقط بل وأيدته في فعله وإن قالوا إرهابي أو متطرف أو أي أوصاف أخرى يطلقوها علينا ....
أنا وبكل تأكيد ضد القتل كمنهج والتطرف كتفكير والسلاح كلغة حوار ولكن عندما تضعني الظروف مكان طه الشاذلي فأنا لن أسير على خط سوى الذي سار عليه....دعك من كل تلك الشعارات البراقة والمبادئ العظيمة التي تعلي قيمة القانون فوق أي اعتبارات شخصية وأننا لسنا في غابة حتى يأخذ كل مذنب حقه وأن القانون سيد الجميع فيجب علينا احترامه....نعم لكل تلك الشعارات الجميلة التي باتت لا تصلح سوى لتعليقها فوق حوائط بيوتنا لنتذكر أنه كان لنا شعارات وقاعد نلتزم ...أما لماذا لن ألتزم بالقانون وسأخذ حقي بيدي مثلما فعل طه لأن رجال القانون وحماة المجتمع هم من أهانوا رجولته وأهدروا كرامته وأخذوا منه فرصته ومنعوه من العيش بكرامة وجعلوه هو المجرم بعد أن كان الضحية
والقاتل بعد أن قتلوه
لذلك فطه بنظري برئ مما فعل وهم فقط المجرمين ويستحقوا ما حدث وسيحدث لهم
هناك تعليق واحد:
عندك حق.
الاحترام للقانون ينبع من احترام القانون للافراد
اشكرك على المشاركة والعرض الطيب
إرسال تعليق