ليس من سمع كمن رأي , وليس من انضرب كمن شاهد الضرب على شاشة التلفزيون
لماذا
لأنني كنت هناك يوم الأربعاء يوم إعادة المرحلة الثالثة من الانتخابات ... يومها فقط شاهدت بأم عيني قمة المساخر والسفالات وقلة الأدب وبلطجة الحزب الوطني بجد وبحق وبحقيقي
ففعلا ليس من سمع كمن رأى
اقتنعت يومها فقط لماذا الإخوان تزداد مساحات حب وتعاطف الناس لهم يوماً بعد يوم , فأنا شخصيا قد اختلف معهم وانتقدهم وأرفض كثيرهم ولكن تعاطفت معهم ومن قمة انفعالي صرت إخواني أكثر من الإخوان نفسهم
واكتشفت أنه يا سادة الحل ليس بديمقراطية صناديق الاقتراع إطلاقاً
الحل في ثورة , في انقلاب , في احتلال
نعم للأسف الحل في احتلال يغير هذا الوضع القذر الذي نعيشه
لقد رأيت بأم عيني الشرطة تحرس البلطجية حتى تضرب وتمنع من يحاول مجرد أن يحاول أن يقترب من اللجان
والله لقد كدت أذهب لضابط أسأله هيا الشرطة في حماية الشعب ولا في حماية البلطجية
لقد رأيت ضابط ينصح شخص بلحية أن لا يقترب من اللجنة من أجل سلامته أو هكذا فهمت الحوار الذي دار بينهم...
فهل هكذا ستظل الأمور سارية لا الحكومة عايزة تنصلح ولا سايبة حد يصلح البلد
أم سيتركوننا نصل إلي أن نتمنى أن تحتلنا أمريكا أو يحدث انقلاب لا يعلم غير الله نتائجه
هناك تعليق واحد:
الحل في ثورة , في انقلاب , في احتلال
يا خوفي يا حائر من أن تكون تلك نهايتنا مع حزب مبارك
إرسال تعليق