المتابعون

السبت، ديسمبر 03، 2005

حزب أونطة...هاتوا بلدّنا



منذ نيف وخمسين عام يحكمنا شخص حولناه نصف إله, يرأس حزب أو تجمع أو إتحاد ..مهما اختلفت الأسماء فهو شيء عتيق يحكمنا من خلاله هذا الشخص
وهذا الحزب الوطني منذ أكثر من ثلاثين سنة وهو كاتم على نفسنا
صادر أحلامنا
وجلب لنا السرطان
وسجن الشباب
وفي عهده زادت البطالة
وانتشرت الأوبئة
وعم الفساد في كل مكان
وزور إرادتنا
وباع ملكيتنا
و
و
و
و
وسرق بلدنا
سرق كل حقوقنا في الحياة والحب والأمن والاحترام والكرامة والحرية
وبعد كل هذا ولم ينتهي هذا الفيلم الممل
ومازال فيلم الحزب الوطني مستمر ......إلي أن تظهر كلمة النهاية
ولكن
متى سيقوم الجمهور ليلعن هذا الفيلم ويقول
حزب أونطة..هاتوا بلدّنا
حزب أونطة..هاتوا بلدّنا
حزب أونطة..هاتوا بلدّنا

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الكلب رئيس تحرير الأهرام بيقول الشعب ما بيفهمش
ياترى احنا كده
اذا كنا مش كده ياريت نعرفه