المتابعون

الخميس، نوفمبر 24، 2005

الفيشاوي ...إنت تاني


وأنا أقرأ "المصري اليوم" وجدت الفيشاوي الصغير في حوار , ولا أعرف غباء إيه الذي نزل علىّ لأقرأ الحوار ولكن ما استفزني بالفعل أن الرجل يقول ((بلاش الرجل دي)) أن أحمد الفيشاوي يقول أنه يستند على قاعدة شرعية وفتوى فقهية بأنه لا يثبت نسب من زنا ونحن في بلد عربي مسلم وليس أوربي والكلام مازال للفيشاوي وأن قانون الإسلام يحكمنا
أي أننا الآن في بلد عربي مسلم تقاليده وعرفه وشرعه ودنيه وكل ما ترغب يمنعه من الاعتراف بنسب الطفل
ولكن نفس الدين ولا الشرع ولا الفقه ولا العادات ولا التقاليد لم تمنعه من ممارسة الخطيئة ولكن دمت فعلتها واعترفت
فلم لا نحكم شرع الله فيك ونقيم عليك حد الزنا دمت اعترفت
بالطبع ستتراجع وتقول وتعيد
يعني الإسلام في الحتة دي كخة وفي موضوع النسب على دماغك من فوق عشان جاي على هواك
روح يا شيخ ومتجيش تاني عشان أنا اتخنقت منك.

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
غير معرف يقول...

أنا مع الحرية بكل اتساعها ورحابتها
ومع الجميع في حقهم في ابداء الراي وبكل ألوان الطيف
ولا يزعجني إطلاقا اختلاف الآخرين في الرأي

ولكن يزعجني ويضايقني التعبير عن الرأي بأسلوب غير لائق
أعرف أن لائق هذه كلمة مطاطة
ولكن لا أحب أن تكون التعلقيات هنا متضمنه سب على الإطلاق , بينما لا اتضايق من أن تحمل نقد لأي شخص ولو لشخصي

غير معرف يقول...

سبقتك يا حائر في المطالبة بإبداء الآراء بمنتهى الأدب
وحذفت الردود إللي فيها سب وشتيمة
واتقال عليه ضد حرية الرأي ومش باقبل النقد
!!!!!

بخصوص موضوع أحمد القيشاوي
فصراحة من ساعة ما الموضوع اتفتح أصلا وأنا رافضة أتكلم فيه
وربنا يهدي الجميع

غير معرف يقول...

ولا يهمك يا حائر
أعود لنشر التعليق:

نفس المقال الذي قرأته

" لا نسب لابن الزنا لأننا لسنا في دولة علمانية كخة و العياذ بالله ، يعني نخالف شرع ربنا؟"
و
" لا أخشى من العقوبة لأن القانون لا يعاقب على العلاقات الجنسية غير المشروعة"

مستفز فعلا!

غير معرف يقول...

الموضوع فعلا مستفز ويعبر عن ازدواجية عريضة نعيشها جميعاً ولكن حذار من الغضب الذي يضيع معه حقوق
وصدق الرسول حينما قال
(ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )

غير معرف يقول...

ان الازدواجية التي تحتفي بالنقاب و تري فيه يافطة معلقة علي رقبة النساء لاعلان الطهارة و العفة، كما تعلن الملصقات التي تطاردك اينما وليت وجهك منذ مطلع الثمانينيات عن خلاصة الاخلاق في حجب شعر النساء، هذه الثقافة التي تم تكريسها و تأصيلها في النفوس بحيث بات من المستحيل ان تقدم تعريف اخر للاحترام الاخلاقي و تكون مثلا عليه لمجرد انك تتكلم و شعرك مكشوف (هذا في حال كونك امرأة بالطبع) نفس هذا المناخ الذي يحتفي بالعري علي شاشة التليفزيون (مدي النجاح الذي تحققه كليبات البورنو الصريح اليوم) هو نفس المناخ الذي يقبل بالتفسير المغلوط للحديث المذكور و الذي يمكن ان تجد مثلا ما يناقضه في حكمة الرسول صلي الله عليه و سلم و هو يسعي في اثبات نسب المجهولي النسب مستعينا بما تيسر في وقته من دلائل (وهناك حوادث بعينها تثبت ما اقول)
ولكنه النفاق يا عزيزي الذي يجعلنا نصلي خلف الامام و نلعن امام الجميع روبي و بوبي بينما تلتصق اعيننا بالشاشة فور ظهورهن

غير معرف يقول...

الحق شيء والأشخاص شيء ..

فالحق يحكم الأشخاص .. ولكن الأشخاص لا يحكمون الحق ..

فليس نفاق شخص .. يجعل الفكره كلها ولا المبدأ مغلوط ..

يا أخت إيمان.. الدين كله جزء لا يتجرأ .. فمن قال ان الاسلام حرم نسب ابن الزنا .. يعني هو بنفسه اعترف بالزنا .. لأنه لا يريد نسب ابن زنا .

فما عقوبه هذا الفاعل ..؟

غير معرف يقول...

ثم الاحترام الأخلاقي كله .. شيء واحد .

مظهر وجوهر ..

فلا المظهر يغني عن الجوهر .. وماكان الجوهر يغني عن المظهر .