ابني العزيز الغالي ... مصري
بعد التحية والحب الذي أنت متأكد من انه يملأ كل كياني وقلبي لك ولكل أخوتك ... وأنني ما أعيش متحملاً كل الإهانات التي أتلقاها إلا من أجل عيونكم ومن أجل يوما تطلب مني شيئا فتجده على الفور ... أفضل الأطعمة وأحدث الملابس وأفضل المدارس والجامعات وأحسن النوادي الرياضية تشتر فيها .. وكل ما تتمنى وتحلم به تجده أمام عينيك دون أن تشقى أو تحمل لذلك هماً ...ه
ابني العزيز ..مصري.. تعلم جيداً كم تعبت وسهرت الليالي حتى تكون ما أنت عليه وتعلم أكثر أني حرمت نفسي من كل عزيز وغال من أجل عيونك ... وأني مستعد للعمل عملين وثلاثة من أجل أن ألبي كل مطالبك ... وأنني أتحمل من أجلك حر الصيف اللاسع وبرد الشتاء القارص وأتحمل غلاسة أي سائق من أجلك ... وأبتعد عن أي شرطي ولو كان عسكري مرور أيضاً من أجلك .. ولا أرغب في مشاهدة نشرات الأخبار أيضاً من أجلك .. وأسير بجوار الحائط بل لو استدعت الظروف في داخل الحائط ذاته أفعلها من أجلك يا صغيري..وعندما أشعر بالريح ستهب من باب مفتوح أغلقه إن لم أُزله من الوجود.. وإن طلبوا مني الذهاب لاستفتاء أو انتخابات أو أي نعم يجب أن تقال أفعلها ولا أتردد أيضاً من أجلك ... وكتبت لافتة تؤيد وتبايع باسم الأسرة السيد الرئيس والسيد المحافظ وحتى السيد الغفير جارنا من أجلك أيضاً... ه
كل ما مضى من أجلك يا صغيري من أجلك ومن أجل حياة هانئة تعيشها بكرامتك وعزتك... ولي طلب عندك أرجوك لا تخيبه وهو ابعد عن الشر وغني له يا صغيري ... قالوا لك نعم قل نعمين ... قالوا السيد الرئيس جيد , زد أنت عليهم وقل الأجود والأفضل والأروع , ضربك عسكري مرور على خدك الأيسر أدر له على الفور خدك الأيمن ... لا تشاهد قنوات تذيع أخبار غريبة عن وطنك ولا تقرأ لكتاب غير سمير رجب وإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة ومفيد فوزي ومرسي عطا الله وأمثالهم ... ولا تشتري غير الأهرام والجمهورية والأخبار وجريد مايو.. ولا تشاهد غير برامج القناة الثالثة حتى القناة الثامنة .... ه
ابني العزيز أرح قلبي الخائف عليك وابتعد عمن يريدون إلقاءك في النار ... يا بني لو كان ما داخل قلوبنا سيزول كنا وقفنا معهم ولكنه كما ترى ثابت كالجبال يزداد بغياً وفساداً كل يوم .. لذا فمن أجلي ومن أجل أختك الصغيرة ضع رأسك على سريري ودع من يريد مع من لا يريد..ه
بعد التحية والحب الذي أنت متأكد من انه يملأ كل كياني وقلبي لك ولكل أخوتك ... وأنني ما أعيش متحملاً كل الإهانات التي أتلقاها إلا من أجل عيونكم ومن أجل يوما تطلب مني شيئا فتجده على الفور ... أفضل الأطعمة وأحدث الملابس وأفضل المدارس والجامعات وأحسن النوادي الرياضية تشتر فيها .. وكل ما تتمنى وتحلم به تجده أمام عينيك دون أن تشقى أو تحمل لذلك هماً ...ه
ابني العزيز ..مصري.. تعلم جيداً كم تعبت وسهرت الليالي حتى تكون ما أنت عليه وتعلم أكثر أني حرمت نفسي من كل عزيز وغال من أجل عيونك ... وأني مستعد للعمل عملين وثلاثة من أجل أن ألبي كل مطالبك ... وأنني أتحمل من أجلك حر الصيف اللاسع وبرد الشتاء القارص وأتحمل غلاسة أي سائق من أجلك ... وأبتعد عن أي شرطي ولو كان عسكري مرور أيضاً من أجلك .. ولا أرغب في مشاهدة نشرات الأخبار أيضاً من أجلك .. وأسير بجوار الحائط بل لو استدعت الظروف في داخل الحائط ذاته أفعلها من أجلك يا صغيري..وعندما أشعر بالريح ستهب من باب مفتوح أغلقه إن لم أُزله من الوجود.. وإن طلبوا مني الذهاب لاستفتاء أو انتخابات أو أي نعم يجب أن تقال أفعلها ولا أتردد أيضاً من أجلك ... وكتبت لافتة تؤيد وتبايع باسم الأسرة السيد الرئيس والسيد المحافظ وحتى السيد الغفير جارنا من أجلك أيضاً... ه
كل ما مضى من أجلك يا صغيري من أجلك ومن أجل حياة هانئة تعيشها بكرامتك وعزتك... ولي طلب عندك أرجوك لا تخيبه وهو ابعد عن الشر وغني له يا صغيري ... قالوا لك نعم قل نعمين ... قالوا السيد الرئيس جيد , زد أنت عليهم وقل الأجود والأفضل والأروع , ضربك عسكري مرور على خدك الأيسر أدر له على الفور خدك الأيمن ... لا تشاهد قنوات تذيع أخبار غريبة عن وطنك ولا تقرأ لكتاب غير سمير رجب وإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة ومفيد فوزي ومرسي عطا الله وأمثالهم ... ولا تشتري غير الأهرام والجمهورية والأخبار وجريد مايو.. ولا تشاهد غير برامج القناة الثالثة حتى القناة الثامنة .... ه
ابني العزيز أرح قلبي الخائف عليك وابتعد عمن يريدون إلقاءك في النار ... يا بني لو كان ما داخل قلوبنا سيزول كنا وقفنا معهم ولكنه كما ترى ثابت كالجبال يزداد بغياً وفساداً كل يوم .. لذا فمن أجلي ومن أجل أختك الصغيرة ضع رأسك على سريري ودع من يريد مع من لا يريد..ه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق