الآن من حق سمير رجب وممتاز القط ومحمد علي إبراهيم وغيرهم من خدم هذا النظام أن يصيحوا في أبواقهم الفاسدة فرحاً وتهليلاً فيما حدث من بلطجة وعنف وحرب في مقر حزب الوفد, ومن حقهم أن يرقصوا فإن البلطجة السياسية التي أوجدها الحزب الوطني صارت الآن مثالاً يتبع ومنهج يتخذ عند الإخوة المعارضين كفانا الله شر الاثنين معاً,فما حدث بالأمس لا يجعلك تفكر سوى أنك في العراق أو فلسطين وأن الإخوة المجاهدين ذهبوا لتحرير الأرض من الأمريكان واليهود الملاعين...و إلا ماذا نفسر سقوط ضحايا وجرحي ووجود قنابل ورصاصات..
وهل هذا هو دور المعارضة المصرية الآن تضرب بعضها البعض وتمارس دكتاتوريتها على نفسها سواء بإيعاز شخصي لحب الكراسي والتثبت به لأقصى درجة أو من حكومة الحزب الوطني وولده الذين لم يتركوا غداً ولا وفداً وقبلهم حزب العمل المجمد إلا ونحروه حتى يظل الطريق سالك باتجاه الحفاظ على أملاكهم في أرض مصر من شعب ومؤسسات وعقول ومن ثم توريثها للعائلة الكريمة
وحادث الوفد على يدل سوى على شيئين أن تلك المعارضة لا تصلح لإزاحة النظام الحالي إلا بعد سنوات لتطهير أنفسها
والشيء الثاني أننا نحتاج لمعارضة جديدة قد تكون كفاية الحركة بدأتها ولكن تريد قوة أكثر نشاطاً تنهي حكم الحزب الوطني وولده
هناك 4 تعليقات:
امر مؤسف ومحزن ما حدث لقد كانت صدمة عندما علمت بالحدث الى هذا الحد اصبح الكراسى والسلطة فى اى مكان عبادة لايتركها صاحبها الا بالموت فين الدمقراطية التى تنادى بها
شكرعلى البوست عزيزى حائر
ربنا يوفقك
الى الامام
اولا متشكرة قوي على تهنئتك لي على الخطوبة لكن انا وبراء عندنا مشروع حضاري فعلا غي ر البيت طبعا البيت اصل الحضارة لكن احنا قررنا نعمل مشروع هادف في الدنيا يخدم الناس ويفيدهم في نفس الوقت
اما بقه بخصوص المقال انا بس مختلفة معاك في مسمى المعارضه مين قال ان الوفد معارضه ولا حتى التجمع معارضه ده كله ده كلام فاضي يعني ناس بتهبل ويهمها الفلوس والشكل العام وبس ولا الناس ولا المصلحة العامىة ده كلام جرايد يعني كلام في كلام احنا للاسف مفيش عندنا معارضة غير الناس المطحونين همه دول المعارضة الحقيقية
http://masr.20at.com/article.php?sid=114
في المقال ده معلومات اكثر ياريت تقراه
للأسف يا تامر صارت كراسينا تعبد وصارت تلتصق بؤخرات بعضهم حتى عز عليهم الفراق
============
بنت بلد
هم محسوبون على المعارضة شئنا أم أبينا وللحق فالوفد من اكبر قلاع الوطنية ولكنها تعيش على ما قبل عام
52
وأنا معك في أن الناس المطحونين هم المعارضة ولكنها تحتاج لقيادة واعية ومفكرة وقادرة على تحويل الغضب الداخلي فيهم لحركة لتغيير هذا النظام الظالم
وكن أراها في كفاية ولكن الموضوع أكبر من كفايةالي الآن
إرسال تعليق