المتابعون

الأربعاء، يناير 09، 2013

رائحة ابنتي



تعلمون كم أحب ابنتي، ذلك الحب الذي صدعت به رؤوسكم قبل الزواج وبعده….قبل أن أعلم خبر تكوينها في بطن أمها وبعده…..تلك التي أحببتها حبا جعلني أشفق  على من سيأتي بعدها…هل سيظل في قلبي مكانه له أو لها…ولكن تلك ليست المشكلة الآن، فحب ابنتي جعلني أتعلق بها “كلها” وخاصة رائحتها..فهي لها رائحة خاصة لا تخيب عن أنفي….ضبطت نفسي عددا من المرات أستنشقها…تلك الصغيرة النائمة في ملكوتها على سريرها الصغير……أستنشق رائحتها ونفسها….رائحة مميزة لم تمر على أنفي من قبل…وهل مر على ذاك الأنف أميرة كتلك الصغيرة من قبل….
رائحة خاصة كتلك البصمة الخاصة التي تمتلكها….
رائحة خاصة عند استحمامها…..
رائحة خاصة عندما تنام….
رائحة خاصة عندما تستيقظ….
رائحة خاصة عندما تعملها على نفسها……
رائحة خاصة عندما تضحك…عندما تبكي…عندما تصرخ منادية أمد أمد (أحمد يعني).
لكل حركة رائحة خاصة….ولكنها نفس الرائحة المميزة لها التي مهما اختلفت وضعياتها لم تختلف تكويناتها في أنفي…..ولأول مرة أميز رائحة مهما اقتربت أو ابتعدت وذلك الجيوب الانفية والحساسية….
كل ذلك جال في خاطري وأنا عائد من العمل في ميكروباص…أقلب في صورابنتي التي تملأ جهازي المحمول…وتساءلت هل للصور أيضا رائحة خاصة….لا أدري لماذا أجابت أنفي بالاستجابة لرائحة هي الرائحة…أتخرج الروائح من الصور أم أن الأنف تستعيد من عبق ذاكرتها عندما لمحت العين طيف صورها…
مرت الكلمات في ذهني سريعا والرائحة تزداد وتقترب…حتى شعرت بالقلق على روحي التي اندمجت مع تلك بنت القلب التي ضاع معها الفارق بين الخيال والحقيقة…حتى استيقظت على ضربة أم لابنها (ضربة في قلبها) وهي تضرب صغيرها لأن عمل حمام تقيل على روحه…عندها فقط عرفت من أين تأتي تلك الرائحة *_*

الأربعاء، مايو 16، 2012

لأن العصافير تطير..!


لأن العصافير تطير..!



عرفها من بعيد…كعصفورة جميلة…غريبة عن كل العصافير التي يراها تحوم حوله…كانت مغرية لأن يقترب…ترتدي مثله نظارة بإنعكاسات زرقاء…تحب القراءة….تذهب للمكتبة مرة في الأسبوع…تسمع الراديو…تشاهد القنوات الوثائقية…تحب أن تشري الشاي في كوب زجاجي وعليه ورقة نعناع خضراء…. كانت عصفورة غير كل العصافير التي تزقزق حول حياته… ولكنه قطعا لم يقترب منها ولم يجرؤ على أن يفعل…فقط لأنه يعرف أنه بإقترابه منها ستنتهي القصة…فالعصافير بالاقتراب…تطير.
*_*

الأحد، أبريل 01، 2012

عن قرار الإخوان ترشيح “الشاطر” رئيسا للجمهورية.

قراءة في قرار الإخوان ترشيح “الشاطر” رئيسا للجمهورية.




يعتقد الإخوان أن نقدنا لاختيار “الشاطر” مرشحا لهم لرئاسة الجمهورية نوع من أنواع الحقد السياسي عليهم أو السب السياسي لقادتهم…
ورغم أن النقاش لا يكون كثيرا عن شخصية “الشاطر” بل في قرار الجماعة وتأخره ودلالته وتأثيره على المجتمع كله..
ومجمل النقد الذي لاحظته من لحظة الإحساس بمجرد ترشيح شخص منهم هو..
أولا:
أن الإخوان جماعة مؤثرة في اتجاه مصر في تلك اللحظة الفارقة بعد قيام ثورتها العظيمة منذ أكثر من عام، وأن أي قرار لها أصبح لا يؤثر على الجماعة فقط بل يؤثر على كل مصر..سواء كنا داخلها أو خارجها..لذا وجب علينا جميع وضع الجماعة تحت الميكروسكوب للنقد والتمحيص والتحليل..

ثانيا:
كانت الجماعة قررت قبل تنحي مبارك بعدم نيتها الترشح للرئاسة وجددت تلك التصريحات مرات أخرى وكان أهمها عند فصل أبو الفتوح عندما أعلن نيته للترشيح، ثم عزل كل من يدخل في حملته الدعائية، بل وصل الأمر مؤخرا وقبل أيام بعزل كل من يثبت عليه عمل توكيل للرجل…إذن القرار قديم ومتجدد حتى آخر لحظة
فهل جماعة بهذا الحجم تغير قرارها لمجرد خلاف في الفترة الأخيرة مع العسكر…وإذا حللنا أصل الخلاف نجد أن العسكر هم العسكر حتى أثناء الثورة من يوم توليهم الأمن بديلا للشرطة مرورا بموقعة الجمل حتى ماسبيرو وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء…ألم تكن كل تلك الأحداث كفيلة أن تغير موقف الإخوان..فاكتشفوه مؤخرا..إذن إما الإخوان جماعة لا تستطيع قراءة الأحدث والهيئات وهي بذلك فاشلة…إما قراءتها خطأ منذ البداية وأرادت تصحيحه قبل فوات الأوان وذلك أيضا فشل من الجماعة وقادتها..
ثالثا:
كان الإخوان على مدار عام كامل وأكثر يحذرون من المؤامرة على المشروع الإسلامي ويحللون ويكثرون التحليل على أن وجود رئيس لمصر من التيار السياسي الإسلامي هو أكثر خطرا على هذا المشروع…وينتقدون حازم صلاح أو اسماعيل لأنه لن يتوافق عليه الشعب وسيكون مثار جدل من اتجاهات سياسية مختلفة معه في هذه المرحلة المهمة…وايضا فشل الرئيس ذات الخلفية الإسلامية سيعني فشل المشروع السياسي الإسلامي كله مبكرا…
وبعد ترشيح “الشاطر” تغير الكلام كله عن وجوب حماية المشروع الإسلامي كله…فكيف يتغير نفس منطق أمس إلى منطق اليوم بنفس الشخص المدافع به ولا يعتبر ذلك نوعا من أنواع التدليس
رابعا:
هل أخطأ ابو الفتوح عندما أعلن ترشيحه المبكر؟، طبعا نعم لأنه خالف شورى الجماعة… ولكنه لم يخطئ حينما استطاع قراءة التاريخ بصورة صحيحة واتخذ نفس القرار الذي اتخذه الإخوان بعده بعام كامل بنفس الأسباب تقريبا….
خامسا:
رغم أني لا أفضل سياسة المؤامرة..ولكن من الواضح أنه لا يجب أن نغفلها هنا.. فنحن أمام اختيارين..هل تم ترشيح الشاطر بموافقة العسكر أم تصعيدا ضده
لو قلنا أنه بموافقته…فهذا له دلائل مسبقة منها.التوافق الغريب بين مواقف العسكر والإخوان طوال عام، سحب الآثار المانعة لترشيح “الشاطر” سياسيا من قبل المجلس العسكري…ضرب أي مرشح إسلامي أو حتى ثوري وما بالك لو كان إسلامي ثوري وهو الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل الذي يمثل الرقم الصعب ضد المجلس العسكري حاليا وضد أي مرشح..
ولو قلنا ان قرار تصعيدا ضد العسكري….مع ان هذا مستغرب لدي لأن سياسة الإخوان التصعيدية والثورية ليست من سمات الجماعة التربوية ولا التنظيمية…ولكن ألا تعلم الجماعة أنه من الممكن أن يتطور هذا التصعيد ويضر بمصر كلها كما حدث عام 1954 عندما انقلب العسكر عليهم وضاع الإخوان وضاعت مصر كلها بسبب أخطائهم تلك الفترة..
سادسا:
أسئلة عن “الشاطر” شخصيا..ما هي مؤهلاته السياسية سواء داخل الأحزاب أو الانتخابات أو العمل النقابي..وهل قاد يوما مجموعة سياسية أثبت بها كفاءة؟؟؟
وعن كون “الشاطر” رجل أعمال…ألا يعيدنا هذا إلا ما كانت عليه مصر حينما تحكم بها رجال الأعمال وحدث ازدواج خطير ما بين السلطة ورأس المال..وما زلنا ندفع ثمن هذا الزواج المدنس حتى هذه اللحظة…فمن يضمن لنا أن لا يتكرر هذا النوع من التزاوج
سابعا: إن معارضتي “شخصيا” لترشيح الرجل ليست انتقاصا منه بالعكس فقراءتي عنه تعطيه الكثير من المزايا والإمكانيات..ولكن هل هو الأنسب لمصر حاليا…وهل ترشيحه بتلك الطريقة العجيبة سيضمن لو فوزا مريحا…وهل نحن نحتاج رئيسا نلتف حوله..أم رئيسا نشكك في نواياه حتى قبل أن يبدأ
…..
وفق الله مصر ووفق من يعمل بنية خالصة وعقل واعي لمصلحتها…

الجمعة، سبتمبر 01، 2006

مصري


مصري, originally uploaded by sendbad_zizo.

حنفية الدم الرخيص لا زالت مفتوحة على آخرها, والإهمال والفساد مازالا يمسكان عنوة بمقدرات هذا الوطن, فلا دم طائرات ولا عبارات ولا قطارات حرك شعرة واحدة في رأس تلك الحكومة, فماذا يعني إقالة رئيس هيئة وإيقاف نائبه أمام كوارث كل فترة تتكرر وفقط نقوم بحركتين من تطييب خاطر الرأي العام..
فإذا لم يستقل الرئيس المصري شخصياً الآن وحكومته وحزبه الذين أهدروا دم المصرين وجعلوه بلا أي مقابل, وصار يسكب كما ينزل المطر من السحاب مغرقا أوجهنا وأجسادنا وأرواحنا وضمائرنا.. بذنب سيظل يوخز ضمائرنا إلى الأبد.
====
لو سألتك إنت مصري.. إستنى متجاوبش
يعني لو راكب أتوبيس نقل عام
أو راكب طيارة لمصر للطيران
أو عبارة لممدوح إسماعيل
أو قطر من بتوع الفقرا الترسو
يبقى لما أسألك انت مصري
متتسرعش وتجاوب غير لما تكون متأمن!
==

الأربعاء، مايو 31، 2006

هجمة مرتدة!!((فضفض للدنيا)).

صديقي حفار القبور كان دعاني منذ عدة أيام, لأن أذكر أسباب حبي للدنيا, ومتى أضبط نفسي متلبساً بحبها؟!, واليوم أقوم أنا بهجمة مرتدة عليه وعلى الدنيا, لأبين للدنيا متى أكون مخنوق منها, وحين أشعر أنها لو كانت رجلاً لقتلته….

وياسادة يا كرام أكون مخنوق من الدنيا في الحالات ألآتية (حينها ممنوع الاقتراب أو اللمس)

-الظلم من أي شخص, فلا أتذكر أني أبكي إلا عندما أكون مظلوم….

-الضجيج, أكره الصوت العالي ((ومحبش حد يكلمني وهوا بيزعق))

-الكذب, أمقته وأمقت من يمارسه معي ولو مرة واحدة.

-عدم استطاعتي حفظ ولو جزء من القرءان.

-مخالفة المواعيد, فكر مرة أنت تخلف معي ميعاد, فسأعتبرك من أعدائي فوراً, إلا إذا كان لديك عذر مقبول.

-الخيانة, الخونة دول لازم يتعدموا.

-عند بكاء طفل وخصوصا لو الواد محمود ابن أختي..

-عندما تمطر الدنيا وأنا نائم.

-لما أسمع القادة العرب وهما بيتكلموا عن فلسطين والعراق.

-لما أشوف كمال الشاذلي وزبانية الحزب الوطني في التلفزيون.

-لما حد يزعل مني وأكون أنا الغلطان.

-عندما يكون الامتحان (وسهل جداً) أطول من وقت الإجابة.

-لما أشوف حال مصر.

-واحد أقوله سلام عليكم يرد أهلاً وسهلاً إتفضل!.

-لما أسأل نفسي أنا عايش ليه ومعرفش.

-ابتعادي عن القراءة منذ فترة.

-بتخنق جدا جدااً من الحر.

-لما برنامج العاشرة مساءاً ييجي عشرة وعشرة.

-أكتب موضوع أقول أنه هيكسر الدنيا, وألاقي “نو كومينت”.

-لما جمال بيه مبارك يقول إنه مش ناوي يقبل الورث.

-لما أدخل على الماسنجر ولاقي الناس اللي عايز أكلمهم أوف لاين.

-بعد أن أقرأ رواية أو قصة أو أشاهد فيلم ويكون ناقص وله تكملة وهي ليست عندي.

-آجي أذاكر النور يقطع, وآجي أستحمى المية تطلع سقعة, وألبس الجزمة ألاقيها مش نضيفة, وأشغل الكمبيوتر ألاقي الويندوز وقع, وأفتح المدونة ألاقي النت فاصل.

-أكون ماشي في الطريق واالي جنب “يبصق” برطيقة وحشة….(يع).

-أركب الميكروباص وألاقي السواق مشغل شريط صوته عالي وكمان لشعبان.

-غبي ومعندوش إستعداد يفهم ومضطر أتعامل وياه.

-آكل من إيد حد مبحبوش.

-بعد ما آكل افتكر إني ما قلتش “بسم الله”.

-يخنقني جداً أنني لم أمش في مظاهرة حقيقة طوال حياتي.

-هيفاء وأخواتها…..

-النتيجة آخر السنة سودا بعيد عنكم (مش عشاني والله عشان الناس اللي في البيت).

-وفي آخر اليوم لما آجي أنام, وأسأل نفسي لو مت دلوقتي يبو حميد هتخش الجنة ولا النار؟, وأقول هخش النار.

ودلوقتي أمرر الدنيا الخنيقة للناس دول ((حفار القبور, منار, عمو سامي, أبيه يحيى, تامر, أحمد بيه شوكير,بنت مصرية, شريف بتاع قلم جاف, وهش هشام, وآدم باشا المصري,وشادي العواطلي ,والسيد طه)) وكل الناس اللي لولا الامتحانات كنت افتركتها…..

الأحد، مايو 28، 2006

لماذا يكرهون الأهلي؟


أنا لا أحب الكتابة في شيئين السيارات والكرة, ولكن شعوري أن النادي الأهلي صار كالحزب الوطني إخطبوط ضخم تمتد ذراعه نحو كل الفرق الأخرى لخطف أولادها الصغيرة, وفي الغالب بدون استئذان ولا تراضي من الطرفين, يكفي أن يذهب الخطيب (بيبو) إلي بيت اللاعب أي لاعب, ويكفي اللاعب فقط أن بيبو يجلس معه على مائدة واحدة, وهذا لم يكن ليحلم به وما بالك وهو سيدخل أعرق الأندية في مصر بل وفي العالم العربي والشرق الأوسط وهذه حقيقة لا ينكرها سوى جاحد.
فيوقع اللاعب للرجل ومن ثم لا يجد الفريق الآخر سوى الرضا بالأمر الواقع وقبول الفتات من النادي الأهلي.
في البلاد المحترمة الأخرى لا يذهب أحد من النادي في الظلام لخطب ود لاعب, هناك أصول وقواعد وإدارة لا بلد أن تحترم, وأذكر أني قرأت مرة أن الاتحاد الأوربي (أ الفيفا على ما أتذكر) قد وقعت عقوبة على نادي لأنه يتفاوض مع لاعب ومازال في عقد اللاعب مدة طويلة…..
ولكن الأهلي لا تهمه قواعد ولا أصول (ولا أي نادي في مصر صراحة) ولا يعير إدارة أي نادي آخر أي احترام عند التفاوض مع لاعب لهم, فلهذا لا أعجب كثيراً على حقد الأندية الصغيرة على النادي الأهلي….. فلا تحقد لأنه الأفضل فقط, ولكن الحقيقة لأنه لص شيك يسرق اللاعبين من أنديتهم بأوراق رسمية وباستغلال ثغرات قانونية…. وهو يأخذ اللاعبين ليس بغرض الاستفادة فقط بل لحرمان وتدمير الأندية الأخرى من لاعبيها, هو يريد أن يصير هو الأقوى وهذا حقه, ولكن لا يريد أن يكون نادي آخر قوي بجواره, وهذا في حد ذاته تدمير للرياضة في مصر(إن كانت موجودة أصلا).
ألم أقل لكم في البداية أنه يشبه الحزب الوطني………..

إمتى أحب الحياة؟؟


صديقي الدكتور فهرنهايت حفار القبور (كل دا ومعرفش اسمه إيه على فكرة), وضعني في مأزق مع الحياة, فقد طلب مني اعترافاً سريعاً عن متى أشعر بحب الحياة؟!, الإجابة ليست بمستحيلة ولكن تحتاج لتفكير, فلم يسبق لي وأن ضبطت نفسي أفعله (ليس التفكير ما أقصد), وإنما تفكير في متى شعرت بحب الحياة….
سأحاول يا صديقي أن أكون صريح مع الحياة حتى تعرف متي أحبها كي تداوم على زيارتي وفي يدها اليمنى تلك الأشياء…
- عندما أرى ابتسامة على وجه طفل صغير, وما بالك لو أنا السبب, والأروع لو كان هذا الطفل محمود بن أختي.
- عندما أستمع للشيوخ المنشاوي وعبد الباسط والحصري وهم يتلون القرآن.
- عندما أشعر أن اليوم انتهى واكتسبت شيئا جديداً (حسنة أو معلومة).
- عندما أنام وأنا مطمئن وبدون أرق.
- عندما أصلح بين اثنين.
- عندما أفهم شيء استعصى عليّ فهمه طويلاً.
- عندما يتحقق
هذا.
- بعد كل موضوع جديد أنشره على المدونة وخاصة لو هاتفني أحد الأصدقاء لمعاتبة أو مناقشة.
- عندما تكون مصر في صحة جيدة.
- عندما أختم القرءان.
- عندما أقرأ كتاب جديد في مثل جودة عمارة يعقوبيان.
- عندما أشاهد فيلم اجتماعي رومانسي.
- عندما يكون أحدهم في مأزق وأساعده ولا تكون في النهاية عملية نصب.
- عندما أقرأ حكمة جديدة أقول بعدها (صح والله).
- عندما أكتشف كاتب جيد في مدونة جديدة.
- عندما يفوز منتحب مصر على أي فريق.
- وأخيراً عندما يفوز الزمالك على الأهلي 6/صفر مش واحد ولا اتنين.

الخميس، مايو 25، 2006

واحد اتنين ...أمريكا راحت فين

من المؤسف حقاً أن هذا النظام وتلك الحكومة لا تفقه في أصول اللغة العربية, ولا يشغل عقلها ولا تفكيرها أن تقرأ ما يدور في عقول المصريين وهو بالطبع باللغة العربية أو في قلوبهم أو ماذا يريدون؟, هذه الحكومة للأسف ثقافتها إنجليزي, فهي تسمع وتطيع عندما يهددها الأمريكان بقسوة, وتتمنع وتثور علينا عندما يغض عنها النظر السيد الأمريكي, للأسف صرنا تحت مقتضيات حاجات ومتطلبات أمريكا من الشرق الأوسط.....
فعندما تريد أمريكا أن تشعر بقوتها وسيادتها فتهدد النظام وتجبره على ولو مواربة الباب قليلاً لفتح باب الحرية ولدخول بعض الهواء إلي صدور الناس, وعندما يريد البيت الأبيض من مصر محاصرة حماس أو المساعدة في العراق, فإنه على الفور يبدو ودوداً ظريفاً فينتهزها النظام فرصة على الفور ويضرب ويسحل ويعتقل ويسجن....
من المؤسف أننا صرنا تحت قيد تلك المعاملة فالنظام لا يحترمنا لأننا نستحق ولا يسجننا لأننا نخطئ ولكنه يتصرف وفق هوى خاص به, ووفق متطلبات لا تخضع لنا كمصريين على الإطلاق, نحن يا سادة (وهذه معلومة قديمة) خارج حسابات النظام, هو لا يفكر في ماذا نريد ولا يهمه على الإطلاق تلك الجموع الغاضبة الجائعة للحرية, كل ما يهمه هو رضا السيد الأمريكي...
ويؤسفني فعلاً أن أقول واحد إتنين..أمريكا راحت فين,,, فالمفروض أن أقول واحد اتنين الشعب نايم فين!!.

الثلاثاء، مايو 23، 2006

تمثال الرجل المجهول

كلما مررت بضريح للجندي المجهول شاجت نفسي بالهموم وبالذكريات تجاه هؤلاء الرجال ودورهم المشرف, وأيضاً تجاه رجال هذا القرن وتضحياتهم الذين يبذلوها أمام نساء هذا العصر, فالرجل صار لا يأمن دخول بيته نتيجة لانتشار السكاكين والأكياس البلاستيكية الآن وسهولة استعمالها حتى صارت موضة قديمة, بل وأيضاً اتجاه بعضهن نحو نحر الرجل وإذابته في البانيو بالمواد المذيبة حتى يتحلل تماما ولا يصير هناك أثر للجريمة, دعك من كل ذلك القتل المادي فالقتل المعنوي أفتك وأشد وأكثر انتشاراً, فالمرأة لا ترحم زوجها من المطالب الكثيرة والمنتشرة والمزايدة, ولا بالغضط العصبي على حتى ارتفعت نسبة الانتحار بين الرجال (سمعت أن زوجة انتحرت ولكن اتضح أن زوجها هو الذي حدفها من البلكونة بعد ما اتخنق منها), ولن تجد رجلاً عانى من زوجته إلا بشكل أو آخر , أنا هنا لا أحسد المطلقين ولا الأرامل, ولكن يبدو لي أن الأزواج المساكين يحتاجون الآن وقبل أن يمضي الوقت ونجدهم منتحرين كلهم, يحتاجون إلي تمثال يرمز إلي معاناتهم اليومية ويبعث فيهم القدرة على التحمل المستمر والقدرة على مواجهة اليوم بيوم آخر, تمثال عبارة عن رجل يحمل شيئاً كبيراً وضخماً على أكتافهم ويرمز هذا الشيء إلي المعاناة التي يعانيها الرجال, وبالطبع رأس التمثال أصلع لأن أغلب المتزوجين الآن صلع من كثرة التفكير في كيفية التخلص من حياتهم, ويكون جسم الرجل أسد مثل أبو الهول ليدل على شدة المعاناة والتحمل, ويكون له أرجل من حديد تتحمل مشاوير المدام وخاصة الوحم الذي لا يأتي غير بعد منتصف الليل, ويوضع التمثال بالطبع في ميدان رجالي لا يسمح بزيارته سوى للرجال فقط حتى لا يأتي أحد من الزوجات ويضع للتمثال ذيل حمار حتى تكتمل حقيقة التمثال.

العقل زينة

لا أعرف هل هناك علاقة بين عباس المحتاس في القصيدة الرائعة لأحمد مطر وعباس المحتاس نفسه في السلطة الضائعة بفلسطين الجائعة, أكيد أكيد هناك علاقة, ولو من باب التحييس الأخلاقي والأمني والاستهبالي, فالرجل وبكل أمانة لم يتوانى ولو للحظة عن محاولة إفشال حكومة حماس التي انتخبها الشعب الفلسطيني ليست لأنها منافسة له فقط, بل لأن أربابه في أمريكا وأوروبا لا يريدون نجاح لأي حركة إسلامية على الإطلاق كي لا تكون ذريعة لانتقال العدوي في باقي البلاد العربية والاسلامية…. الرجل المحتاس أجاد اللعبة حتى الآن وآخرها اليوم بالقبض على ممثل حماس بزعم أنه يحمل أموالاً للشعب الفلسطيني المحاصر الجائع ويريد تحويله للمدعي العام بدلاً من تحويل الأموال للناس…..

ياااااااااااربىىىىىىىىى (((أمسكت رأسي وصرخت…العقل زينة))) يقول مطر في نهاية القصيدة

فلمن تصقل سيفك ياعباس” ؟”
(لوقت الشدة)
إذاً ، اصقل سيفك ياعباس

==== أما الأمس عندما سمعت حكم لجنة ما تسمى بالصلاحية والتي يرأسها ما يسمى بخليفة, شعرت حينها فعلاً بما يسمى بأزمة الطباخين من الستات, فلماذا إذن أتوا برجل ليس له في فن الطبخ ولا الطهي ولا المسلوق حتى ليحكم بهذا الحكم الذي لا يوضع غير في طبق سلطة لن يأكله أحد أساسا لأنه “معفن”

وقلت تاااانىى يااااااااااااااربىىىىىى (((أتحسس رأسي وأصرخ…العقل زينة, ولكن يبدو أن زينة طلعت مختلة عقلياً)))