الأسبوع الماضي كان سيئاً لي ولكثيرين ولكنها هكذا الدنيا وهكذا نحن , المهم, استوقفني في الأسبوع الماضي عدة أشياء أولها
الفاتورة الجديدة التي قدمتها لها شركة سحب الفلوس من جيب المتعوس , فتلك الشركة التي لا عندها دم ولا أخلاق ولا أي شيء تسرقنا هكذا عياناً بياناً وفي وضح النار فمن المفروض أنه قبل أن تزيد الشركة ثمن المكالمة أو قيمة الثابت الشهري أن تخبرنا قبلها لكي نقرر هل نحن سنقبل أم لا, ولكن تأتي هكذا من تلقاء نفسها وترفع الثابت وتريد أن تدبسنا في دفعه بدون معرفة رأي الزبون الذي اشترى الخدمة, هل سيقبل بدفع زيادة أم لا, لأنه يا سادة لا يوجد أحد في العالم يبيع السلعة بسعر ثم يقبض بسعر آخر غير لصوص شركة سحب الفوس من جيب كل متعوس
أما الأمر الثاني الذي استوقفني الأسبوع الماضي فهو غرق الباخرة السياحية التي كانت في رحلة عبر النيل وتحمل سياحاً , فعلى الفور انتقلت الشرطة وعلى الفور قبضت على القبطان وعلى الفور انتقل السيد محافظ قنا للمستشفى ونقل 9 ألمان إلي مستشفى الأقصر الدولي ,,أي كله كله على الفور لماذا يا سادة لأنه هناك ألمان في السفينة ولأن الدم الألماني غالي علينا تم كله على الفور , أما في عبارة المصريين 98 فلم يكن هناك على الفور لا في استجابة للبشر ولا في إنقاذ للضحايا ولا في القبض على القبطان ولا صاحب الباخرة والوحيد الذي كان على الفور هو وضع ممدوح إسماعيل على قوائم الانتظار بعد هروبه أمام أعين الجميع.
أما الأمر الثالث فهو كان منع آفاق عربية من الصدور ,فقط, لإثبات أنه في عصر مبارك لم يقصف قلم بل شلت يد حملة الأقلام فقط وتركوا حملة المباخر خدمة أسيادهم
فاللهم إذا كان هذا بلاء علينا فنحن صابرين ويارب أفضحهم فضيحة أطول من سور الصين العظيم
هناك 3 تعليقات:
إلا حاكية الفاتورة دي
مسخرة والله
جميل دوما حائر
مسألة التدبيس في الفواتير تذكرني دوما بأجرة الميكروباص التي يرفعونها على سبيل الاستكراد من اّن لاّخر .. وتبدأ المناكفة في وسط الطريق , والسائق يعلن بكل بجاحة .. اللي مش عاجبه ينزل .. ينزل فين بقة يامعلم ؟
فعلا فلسلفة سواقين بلا ذوق
حكاية أبناء الدم الازرق الخالد المفضلين دوما على أبناء زينب الشغالة .. طبيعي ياريس خد من دة كتير
حكاية اّفاق عربية
اقلام تقصف بغل وأخرى تبرى وتسن ببراعة لخزوقة العقول والرسم بشياكة على جدار الحرية المتهاوي
اللهم اّمين ... ربنا استجاب لدعانا من زماااان .. فهم مفضوحون موكوسون في طغيانهم يفرفرون ... وأما بعد .. فقد بانت سوءة النظام الدون .. فماذا نحن بعدما رأينا فاعلون؟
عن نفسي .. أعتقد أني سأنظم قصيدة .. ومدونة جديدة
حبيبي يا فهرنهايت
حسيت ان انتا دوست على جرح
هما يضربوا ويسرقوا وينهبوا و و و و
واحنا نعمل مدونات
يعني نتكلم بس
إرسال تعليق