ما أحوجني إلي معجزة نبي تحول الحجر الذي في ضلوعها إلي قلب......ه
من كلمات حب نضجت في قلوب المحبين .... ه
أعرفها منذ أيام وأيام ,
وشهور وشهور,
وسنين وسنين ,
أعرفها منذ الماضي السحيق , منذ آلاف السنين .
لم أرها فأنا لا أحتاج لأن أراها فهي منذ عرفتها تعيش في قلبي تتلاعب بنبضاته وتقطع شرايينه وتلهو بأوردته , قلبي لها بيتاً ومقراً ومأوى وملهى .
تلجأ لي إذا ما داولتها الأيام على راحة يديها العنيفتين فتستقر عندي تبكي وتسكب عبراتها فوق صدري المكدود من أيام فرعون , فأجعل أيامي لها ساتر من الأيام , وهمومها فوق همومي جبل يأويها من الفيضان , وأحلامي الصغيرات مظلة تحجب عنها الشمس الصفراء , وكلامي نخلةً تستظل بها قيلولة من نهار.
كل هذا وهي كالطفلة لا تعرف معنى حبي ولا تقدر أيام ودي , تعبث بمشاعري كل العام إلا يوما تأتي تصالحني فيه وتلقي عليها ألغازها المحيرة
نعم..كالطفلة هي تلهو وتلعب وتبكي ووقت النوم أجعل لها رأسي منام وعقلي قصة وأوهام وأحلم عنها حتى لا يأتيها كابوس ولا شيطان
طفلتي ليست صغيرة فهي تحمل في رأسها الجميل عقلاً يعجبني ولكنها تحمل بين ضلوعها قلب طفل ...ببراءة الأطفال تعاملني أحياناً وبمكرهم أحياناً , تلهو قطتي الصغيرة بمشاعري وكأنها كرة تتقاذفها ولا تعلم أن كل مرة تصطدم بالأرض مشاعري وأحاسيسي تتزلزل جبال وتهتز عروش مملكة الحب في العالم
أحبها؟! ...لا أعلم فالحب كلمة في أشعار وأنا قلبي تملؤه مشاعر عنها لا تنهيه أيام ولا أعرف ألا أأكون طفلاً مثلها أشاركها الأحلام أم شيخاً عجوزاً أرعي عنها الأيام أم شاباَ يلعن يوما أحبها يوم جعلته عبداًَ لأوهام
فلا هي أحببتني ولا أنا خرجت من نار الأوهام.
أحمد 2005
أعرفها منذ أيام وأيام ,
وشهور وشهور,
وسنين وسنين ,
أعرفها منذ الماضي السحيق , منذ آلاف السنين .
لم أرها فأنا لا أحتاج لأن أراها فهي منذ عرفتها تعيش في قلبي تتلاعب بنبضاته وتقطع شرايينه وتلهو بأوردته , قلبي لها بيتاً ومقراً ومأوى وملهى .
تلجأ لي إذا ما داولتها الأيام على راحة يديها العنيفتين فتستقر عندي تبكي وتسكب عبراتها فوق صدري المكدود من أيام فرعون , فأجعل أيامي لها ساتر من الأيام , وهمومها فوق همومي جبل يأويها من الفيضان , وأحلامي الصغيرات مظلة تحجب عنها الشمس الصفراء , وكلامي نخلةً تستظل بها قيلولة من نهار.
كل هذا وهي كالطفلة لا تعرف معنى حبي ولا تقدر أيام ودي , تعبث بمشاعري كل العام إلا يوما تأتي تصالحني فيه وتلقي عليها ألغازها المحيرة
نعم..كالطفلة هي تلهو وتلعب وتبكي ووقت النوم أجعل لها رأسي منام وعقلي قصة وأوهام وأحلم عنها حتى لا يأتيها كابوس ولا شيطان
طفلتي ليست صغيرة فهي تحمل في رأسها الجميل عقلاً يعجبني ولكنها تحمل بين ضلوعها قلب طفل ...ببراءة الأطفال تعاملني أحياناً وبمكرهم أحياناً , تلهو قطتي الصغيرة بمشاعري وكأنها كرة تتقاذفها ولا تعلم أن كل مرة تصطدم بالأرض مشاعري وأحاسيسي تتزلزل جبال وتهتز عروش مملكة الحب في العالم
أحبها؟! ...لا أعلم فالحب كلمة في أشعار وأنا قلبي تملؤه مشاعر عنها لا تنهيه أيام ولا أعرف ألا أأكون طفلاً مثلها أشاركها الأحلام أم شيخاً عجوزاً أرعي عنها الأيام أم شاباَ يلعن يوما أحبها يوم جعلته عبداًَ لأوهام
فلا هي أحببتني ولا أنا خرجت من نار الأوهام.
أحمد 2005
هناك 5 تعليقات:
احساسك رائع جدا يا احمد
عجبنى جدا جدا البوست ده
فعلا ما اجمل الحب
احساس لا مثيل له هنيئا لك به
واديك لقيت حاجه مش مجازا اهو;)
فلا هي أحببتني ولا أنا خرجت من نار الأوهام
يعني كل مشاعرك الجميلة دي راحت أونطة بدون ماحد يقدّرها؟!!!
كنت أسبح مع بوستك الشفاف الرقيق منتظرا النهاية السعيدة حتى صدمتني أنت بصخرة الواقع
كان الله معك
بالطبع سارة ومنورا...ما أجمل الحب الذي يعيد براءة الأطفال لعيوننا وقلوبنا
عزيزي فهرهايت
عندما تجتمع الحيرة مع الحب فلن تجد سوى صدمة
تعورك
في النهاية
الأخ الحبيب : الحائر فى دنيا , بعد طول حيرة فى ذلك الموقع اهتديت أخيرا إلى نور قلمك !
فالأن أستطيع أن أمنى نفسى و انا مرتاح الضمير برحلة ممتعة إلى سماوات أفكارك , ها قد حجزت مقعدا فوق بساطك و من تلك اللحظة إلى ما شاء الله لن تبرحنى أناقة العبارة و رشاقة المعنى و أصالة الفكرة .. فانطلق بنا نحن السائحون فى دنياك !
الأخ الحبيب : الحائر فى دنيا , بعد طول حيرة فى ذلك الموقع اهتديت أخيرا إلى نور قلمك !
فالأن أستطيع أن أمنى نفسى و انا مرتاح الضمير برحلة ممتعة إلى سماوات أفكارك , ها قد حجزت مقعدا فوق بساطك و من تلك اللحظة إلى ما شاء الله لن تبرحنى أناقة العبارة و رشاقة المعنى و أصالة الفكرة .. فانطلق بنا نحن السائحون فى دنياك !
إرسال تعليق