رأيت كغيري تماماً ما يحدث في العراق من عامين
<دخلت أمريكا البلاد>
<قبضت على الحكم>
<المقاومة تشتعل ضدها>
<القبض على صدام>
<حكومة تعين وكردي يرأسها وشيعي يعلوها>
<دستور يكتب>
ثم استفتاء عليه
أحداث كثيرة ويومية تمر على العراقيين تهزهم من داخلهم وبها تتغير الكثير من قواعد اللعبة هناك فلا الملك أصبح الملك ولا العساكر صارت جنوده بل جنود آخرين , ووسط كل هذا تذكرت الملك المكشوش ( كش مات ) لا أعرف لماذا جاء صدام بخاطري الآن , فأنا غير متيم بهوى الرجل على الاطلاق ولم أحبه ولا أحب أمثاله من الظلمة الديكتاتوريين الفاسدين الذين يضيعون أٌقدار شعوبهم بين أرجل النساء وفي مغامراتهم الفاسدة , وكرهت صدام أكثر عندما علمت أنه كان يملك أقوى جيش في الشرق الأوسط وأغنى دولة وأمقته أكثر عندما أرى قوة الجيش وغنى الدولة ظاهرة الآن على مواطني العراق
ولا أعرف أأشفق عليهم أم أمقتهم هم الآخرين لصبرهم على رجل كهذا ولكن من يعيب الآخرين وفي بيته عيوب الدنيا فهو غير حيي ومن لم يستح فليقل ما يشاء
وانا سأستح ولكن لن أصمت
ولكن لماذا تطاردني صورة الرجل ما دمت أمقته , ليس بالتأكيد تعاطفاً معه ولا تمنياً في عودته بمنطق أنه أفضل من الأمريكان ولكن تأتيني صورة الرجل لأنني أرى أشباهه كل يوم في مصر في سوريا في لبنان في الأردن في السعودية
وكأنه مسلسل سيتكرر بصورة أو بأخرى بدبابة أو مجرد تهديد , والأعجب كأنه لا أحد يرى المسلسل ولا يتابع الأخبار فيعرف أن الزمن سيدور سيدور وسينقلب على عقبيه وعندها لن يرحمه حلفاء اليوم ولا أعداء الأمس ولن ترحمه مذكرات التاريخ التي لن تضعه سوى في الهامش الأسفل من الحواشي التي لا لزوم لها
فهل يعتبر أولو الألباب أم أن لا ألباب
فحقاً لا ألباب تفكر ولا عقول تميز لأنه لو كان هناك شيء يتحرك في الرأس ما كان ما كان ولا صار ما يصير
وأعود للسؤال صدام أين أنت الآن
في غياهب التاريخ بلا شك
ترزح تحت تراب يملأ جسدك الناعم
<دخلت أمريكا البلاد>
<قبضت على الحكم>
<المقاومة تشتعل ضدها>
<القبض على صدام>
<حكومة تعين وكردي يرأسها وشيعي يعلوها>
<دستور يكتب>
ثم استفتاء عليه
أحداث كثيرة ويومية تمر على العراقيين تهزهم من داخلهم وبها تتغير الكثير من قواعد اللعبة هناك فلا الملك أصبح الملك ولا العساكر صارت جنوده بل جنود آخرين , ووسط كل هذا تذكرت الملك المكشوش ( كش مات ) لا أعرف لماذا جاء صدام بخاطري الآن , فأنا غير متيم بهوى الرجل على الاطلاق ولم أحبه ولا أحب أمثاله من الظلمة الديكتاتوريين الفاسدين الذين يضيعون أٌقدار شعوبهم بين أرجل النساء وفي مغامراتهم الفاسدة , وكرهت صدام أكثر عندما علمت أنه كان يملك أقوى جيش في الشرق الأوسط وأغنى دولة وأمقته أكثر عندما أرى قوة الجيش وغنى الدولة ظاهرة الآن على مواطني العراق
ولا أعرف أأشفق عليهم أم أمقتهم هم الآخرين لصبرهم على رجل كهذا ولكن من يعيب الآخرين وفي بيته عيوب الدنيا فهو غير حيي ومن لم يستح فليقل ما يشاء
وانا سأستح ولكن لن أصمت
ولكن لماذا تطاردني صورة الرجل ما دمت أمقته , ليس بالتأكيد تعاطفاً معه ولا تمنياً في عودته بمنطق أنه أفضل من الأمريكان ولكن تأتيني صورة الرجل لأنني أرى أشباهه كل يوم في مصر في سوريا في لبنان في الأردن في السعودية
وكأنه مسلسل سيتكرر بصورة أو بأخرى بدبابة أو مجرد تهديد , والأعجب كأنه لا أحد يرى المسلسل ولا يتابع الأخبار فيعرف أن الزمن سيدور سيدور وسينقلب على عقبيه وعندها لن يرحمه حلفاء اليوم ولا أعداء الأمس ولن ترحمه مذكرات التاريخ التي لن تضعه سوى في الهامش الأسفل من الحواشي التي لا لزوم لها
فهل يعتبر أولو الألباب أم أن لا ألباب
فحقاً لا ألباب تفكر ولا عقول تميز لأنه لو كان هناك شيء يتحرك في الرأس ما كان ما كان ولا صار ما يصير
وأعود للسؤال صدام أين أنت الآن
في غياهب التاريخ بلا شك
ترزح تحت تراب يملأ جسدك الناعم
تشعر بما شعر به من وضعتهم هنا ظلماً وزوراً ولكنك موضوع انتقاماً وسخرية
وتستحق ما يجري لك .
وتستحق ما يجري لك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق