الماضي ...وهل يعبر بنا للمستقبل!
من المعروف أن مستقبل الأمم لا يتكون بدون ماضي قوي يستطيع الحاضر أن يستند عليه نحو مستقبل أفضل .... وبغير ماضي حاولنا فيه وحاضر نرى فيه تجاربنا فبالتأكيد المستقبل لن يكون غير أسوأ...وبكل معنى الكلمة...
وحين يطلب البعض من "ماضي" –عولنا نحن عليه الكثير– ولم يقدم لنا سوى النذر اليسير , بعد أن استشرى فساده وحطم أجداده وسحل شبابه وأفسد أبنائه وسرق مننا جميعاً أحلامنا وزرع بدلاً منها خوفاً ورعباً ....
حين يطلب مننا هذا "الماضي" الثقة لكي يستمر بخطوات أخرى نحو المستقبل فعلينا أن نتمهل وننتظر ونترقب ... فكيف بماضي سيء السمعة هذا هو حاضره الأسود ... فكيف يجرؤ أن يطلب مننا أن نعطيه صاغرين مستقبلنا الذي صرنا لا نملك غيره .... مستقبلنا الذي أمننا عليه أجدادنا وسينتظره مننا أبنائنا وأحفادنا الذي سيكون لهم ماضي ... فكيف ندع لهم ماضي أسود آخر مليء بالكذب والخداع والتمويه و..اللاشيء.
هناك تعليقان (2):
المشكله انه مش بيطلب
هو بيأمر
وبيستخبى فى رداء الطلب الرقيق
ربنا يزيح الماضى ده
ويزيح المستقبل اللى عاوزه الماضى
والله هوا كما كان ماضي خربان فباتأكيد المستقبل مش ففللي
الا لوكانت اسامينا جماللات مبارك
إرسال تعليق