المتابعون

الاثنين، أكتوبر 31، 2005

الطريق للكرسي



المشكلة إن جمال بيه عنده استعداد مش يشحن بكارت الخمسة جنيه بس
لأ
مستعد يشحن بكل شباب البلد
بأي حد وبكل حاجة
مستعد يشتري ديون مصر
مستعد يروح أمريكا كل يوم والتاني
ويدلع الشباب اللي حواليه
مستعد يشحن بمصر كلها للجحيم لو لزم الأمر
إنتو فاكرينها إيه

الكاريكتير الجميل دا من جريدة الدستور وهوا من رسم الفنان هشام رحمة

بلاحدووود

بالأمس وأنا أتابع قناة الجزيرة وجدت إعلان عن برنامج بلا حدود
برنامج إيه ؟! بلا حدود
وجدت البرنامج ها يستضيف كمال الشاذلي
مين؟! كمال الشاذلي
نقول من جديد
إنبارح لقيت قناة الجزيرة بتعلن إن برنامج بلا حدود ها يستضيف كمال الشاذلي
نقول آخر مرة عشان اللي لابسين نضارات ونسوها
قناة الجزيرة ...اللي كان بينها وبين الحكومة مشاكل
بلا حدود ... اللي يا ما هرا الحزب الوطنى شتيمة
المذيع أحمد منصور... الإخواني الجامد أوي اللي حكومة الحزب الوطني مطلعة عينيهم
الأخ الوزير كمال الشاذلي.. أكبر حرامي فيكي يا مصر
طب أقول كمان مرة عشان الاغبيا اللي زي حالاتي
طب والله منا قايل
بس نحاول نفهم
ايه لم الشامي على المغربي؟
مصالح
وإيه نوعية المصالح دي؟
إخوان..انتخابات...تربيطات...خفوا مظاهرات....سيب ونا اسيب....سجون واعتقالات
طب بس دا كمال الشاذلي ..يعني واشعة شوية
مش واسعة شوية دي واسعة حبتين
طب بذمتكم أحمد منصور هيسأل يقول إيه
أصله حاجة من اتنين يا كمال بيه اشترى أحمد منصور ودي واسعة
يا إما كمال بيه اشترى نفسه ودي واسعة برضة وإن كان يعملها
عموماً المية تكدب الغطاس ويوم البرنامج هنشوف

الأحد، أكتوبر 30، 2005

من دعاء الشعوب

كان قد سألني أحدهم عن مصدر هذا الدعاء
ألا إن مصدره هو صحيفة الدستور ومنقولة من قلمين للكاتب الساخر بلال فضل
وها هو النص مرة أخرى
اللهم إنك تعلم أن الموت راحةً لنا منهم فأرحنا , وهذا دعاؤنا لك من الآخر , اللهم خذنا إليك أخذ عزيز مقتدر بدلاً من يأخذنا إلي القسم مخبر زفر , اللهم سلط علينا سيف انتقامك فهو أرحم من رحمة حكامنا بنا , اللهم إننا نعلم أنك تبتلينا بحياتهم فنرجوك أن تبليهم بموتنا عشان يتذلوا ولا يجدوا من يحكموه فيعرفوا قيمتنا , اللهم أرنا فيهم يوماً أسود أو يوماً وخلاص , اللهم نرجو منك وسيلة مساعدة ولو حتى حذف حاكمين , اللهم سلط عليهم إعصاراً يعصرهم كما يعصر الليمون في الخلاط القديم , اللهم سلط عليهم من يدلق عليهم أطباق شوربتهم وهو مولعة لكي ينفخوا في زبادينا , اللهم حمّض أكلهم ومشّش بيضهم واحرق صورهم لما يروحوا يستلموها , اللهم عطل مواكبهم واكسر مناكبهم واغرق مراكبهم , اللهم اكسر عينهم ومسكنا عليهم ذلة يا كريم , اللهم سلط من يقلب عليهم الترابيزة , ويضربهم تحت الحزام , واقفل أبواب رحمتك على أصابعهم , إنك أنت الفتاح العليم.

السبت، أكتوبر 29، 2005

مشكلة المصريين


ما زالت أحداث مدينة الإسكندرية عالقة في ذهني , فمثل هذه من أحداث لا تمر بسهولة , ليس لأنها أحداث صعبة فقط بل لأنها لم تتولد بين يوم وليلة بل هي تراث عميق من الغضب والحقد والتطرف والتسلط
الذي نما على الجبهة بين الجانبين , للأسف صارت جبهة فثلاثة قتلى وعشرات الجرحى
لا تحدث غير في الحوادث أو الحروب (اللهم سلم)ه
ولكن هذا ليس موضوعي إنما أردت أن أستفسر عن مشكلة المصريين , لا أقصد توضيح عن المشاكل التي نعيشها نحن المصريين بل أقصد ما مشكلتنا في تلك الحياة حتى صرنا نتقهقر للخلف بدلاً من الهرولة للأمام , سبقتنا دول كثيرة حتى على مستوى الصحافة التي كنا روداها الحقيقين فسبقتنا دول علمناها القراءة والكتابة وعلمناهم الحب وأرشدناهم للنور , ثم سبقونا وتركونا في وهم ريادتنا وخرافة زعامتنا.
أعود للرد على نفسي وأكرر أين مشكلتنا الحقيقية ؟
صعب هو السؤال حقاً ولكن الإجابة ليست بمستحيلة .. فلو كنا نحب هذا الوطن حقاً ونود أن نقضي الدين الذي نحمله في أعناقنا له ... كنا بحثنا عن المشكلة ثم قدمنا الحل بأرواحنا وبكل ما نستطيعه ... فقط لأن هذا الوطن يستحق مننا كل حب وتقدير وعمل واجتهاد نحو علو شأنه ورفع رايته خفاقة فوق كل الرؤوس.
وقبل أن تجف الأقلام وتنتهي الصحف أقول أن مشكلتنا بمنتهي البساطة أننا لا نملك هدفاً حقيقياً نسير نحوه بكل قوة , لا نملك حلماً عظيماً نعمل بكل جد واجتهاد حتى يتحقق هذا الحلم , لا يملك أولو أمرنا حلماً ولا هدفاً للمستقبل –هذا لو لم نقل إن توريث الحكم حلمهم العظيم.
قد يسخر أحدهم ويقول (حلم إيه يا عم ) , ولكن نعم مشكلتنا أننا لا نملك حلماً نبدأه سوياً من أصغر طفل حتى أكبر رأس في البلد وهذه مشكلتنا بالفعل والدليل على هذا , انظروا إلي أمريكا مثلاً ماذا كانت أتصور أنها لم تكن سوى حلم راود أصحابه
وماذا عن الهرم الأكبر لم يكن غير حلم ارتكبه جميع المصريين
وماذا عن السد العالي لم يكن سوى حلم قهرنا به سطوة الاستعمار
هل فهمتم ماذا أقصد حقاً بأن مشكلتنا أننا لا نعيش بحلم حقيقي
إذن ماذا لو حلمنا أن نغير حال هذا البلد
ليس أن نقلب نظام الحكم , بل أن نعدله , نعم أن نعدله فهو معوج أشد الاعوجاج
فيمسك كل منا جزء ولو بسيط ونعدله
كيف؟! هذه فوق قدراتي الفكرية... واعتقد أن آخرين يستطيعون الإجابة على هذا السؤال وترتيب خطوات هذا الحلم ... وتحقيقه .... ولو دفعنا فيه أرواحنا
.
ولكن هناك أشياء بالتأكيد لو بدأنا بأنفسا فتسمى بداية بالتأكيد
فهناك انتخابات
وهناك مظاهرات
فلنشلرك بها ونصنع بعض أحداثنا
ولا نكتفي بكوننا رد فعل

الأحد، أكتوبر 23، 2005

ماذا يحدث في الاسكندرية؟

ما حدث في الإسكندرية وما زال يحدث ليس شيء غريب ولا غير طبيعي , فأنت لا تستطيع أن تصل لقمة الجبل دون أن تمر على المنخفضات
أي أقصد أنه لا نتيجة بلا سبب
ولا نتيجة قبيحة فجة غبية بدون أسباب متراكمة حتى صارت وحشاً يكاد أن يبتلعنا جميعاً
ولم لا
فنحن نملك حكومةً ورئيساً لا يعرفون غير أن كله تمام وأن الوحدة الوطنية على ما يرام وأن كل مسلم لا يعشق غير أخوه المسيحي وأن كل مسيحي سيهب روحه لنجدة أخيه المسلم
الحكومة لا ترى غير مسلسلات أسمة أنور عكاشة وأفلام أحمد آدم التافهة
ولم تفكر مرة في أن تنزل إلي الشارع لترى ماذا يحدث
فلو نزلت فسترى الكثير
فالمشكلة أساساً ليست مشكلة هذا مسلم متطرف أو هذا مسيحي متزمت
المشكلة في هؤلاء المصريين جميعاً
رجال وشباب

نساء وأطفال
شيوخ ورهبان
فلا أحد يسمع لأحد في هذا الوطن ولا أحد يفهم ماذا نريد من هذا الوطن
وعندما نجد أن حكومتنا تمارس علينا عنصريتها البغيضة والغبية فلن يملك أي مصري غير أن يمارس كل العنصرية والتطرف وتعمد سوء الفهم في أي مناسبة
سواء كانوا مسيحيين يعتقدون أن المسلمين يجبرون فتياتهم على الإسلام
أو أن مسلمين يعتقدون أن كلمة ما قد تهدم الإسلام
لم يسمع أحد ما مواطن مصري في يوم من الأيام ولهذا فالمواطن المصري غير قادر على استيعاب أنه قد يسمع أيضاً
فمن سرقوا لسانه ويده سرقوا أيضاً أذنه وعينه
فحتى إن رأى أو سمع فلن يفهم
لأنه لن يصبر
حتى يفهم وإن فهم فلن يجد الوقت لأنه سيجد من المستفيدين الآلاف الذين يحركونه كالدمية يفعل ما يشاء فيمن يشاءون
موضوع الإسكندرية ليس أن مسيحيين ما قد أساءوا للإسلام (إن كان هذا ما حدث) ولكن الموضوع أن النار تئن تحت الرماد منذ زمن
ولا أحد يفهم ولا أحد يريد أن يفهم من الأساس ....
فهل ليس هناك مشاكل بين المسيحيين والمسلمين ؟
نعم هناك مشاكل
ومن ينكر فلتعطوه عين حقيقة يرى بها وعقل جديد يفهم به
ولا أعتقد مطلقاً أن المشكلة في أنه هناك مشاكل بين طرفين أحدهما مسلم والآخر مسيحي
المشكلة فعلا في التربص والتحفز من الجانبين
وكأن الإسلام سينهار إن لم نرد عنه كيد الكائدين ومكر المدبرين
وكأن المسيحية ستزول إن لم نحترس من غزو المحتلين
فلنحترس جميعاً ولنصحو فلا الإسلام سيقل من شباب تافه ولا المسيحية ستموت من كلام فارغ
ولكن من سيقل وسيموت هو هذا الوطن فلنتكاتف حوله
ولندع الرئيس في شغله الشاغل (الله يعينه) فلديه ما هو أهم مننا ومن مشاكلنا التافهة لديه ابن يريد أن يربيه
فلا تشغلوه أرجوكم
وانتبهوا لبلدكم فلن ينقذها غيركم ولن يضيعها غيركم أيضاً

الثلاثاء، أكتوبر 18، 2005

صدام أين أنت الآن؟

رأيت كغيري تماماً ما يحدث في العراق من عامين
<دخلت أمريكا البلاد>
<قبضت على الحكم>
<المقاومة تشتعل ضدها>
<القبض على صدام>
<حكومة تعين وكردي يرأسها وشيعي يعلوها>
<دستور يكتب>
ثم استفتاء عليه
أحداث كثيرة ويومية تمر على العراقيين تهزهم من داخلهم وبها تتغير الكثير من قواعد اللعبة هناك فلا الملك أصبح الملك ولا العساكر صارت جنوده بل جنود آخرين , ووسط كل هذا تذكرت الملك المكشوش ( كش مات ) لا أعرف لماذا جاء صدام بخاطري الآن , فأنا غير متيم بهوى الرجل على الاطلاق ولم أحبه ولا أحب أمثاله من الظلمة الديكتاتوريين الفاسدين الذين يضيعون أٌقدار شعوبهم بين أرجل النساء وفي مغامراتهم الفاسدة , وكرهت صدام أكثر عندما علمت أنه كان يملك أقوى جيش في الشرق الأوسط وأغنى دولة وأمقته أكثر عندما أرى قوة الجيش وغنى الدولة ظاهرة الآن على مواطني العراق
ولا أعرف أأشفق عليهم أم أمقتهم هم الآخرين لصبرهم على رجل كهذا ولكن من يعيب الآخرين وفي بيته عيوب الدنيا فهو غير حيي ومن لم يستح فليقل ما يشاء
وانا سأستح ولكن لن أصمت

ولكن لماذا تطاردني صورة الرجل ما دمت أمقته , ليس بالتأكيد تعاطفاً معه ولا تمنياً في عودته بمنطق أنه أفضل من الأمريكان ولكن تأتيني صورة الرجل لأنني أرى أشباهه كل يوم في مصر في سوريا في لبنان في الأردن في السعودية
وكأنه مسلسل سيتكرر بصورة أو بأخرى بدبابة أو مجرد تهديد , والأعجب كأنه لا أحد يرى المسلسل ولا يتابع الأخبار فيعرف أن الزمن سيدور سيدور وسينقلب على عقبيه وعندها لن يرحمه حلفاء اليوم ولا أعداء الأمس ولن ترحمه مذكرات التاريخ التي لن تضعه سوى في الهامش الأسفل من الحواشي التي لا لزوم لها
فهل يعتبر أولو الألباب أم أن لا ألباب
فحقاً لا ألباب تفكر ولا عقول تميز لأنه لو كان هناك شيء يتحرك في الرأس ما كان ما كان ولا صار ما يصير
وأعود للسؤال صدام أين أنت الآن
في غياهب التاريخ بلا شك
ترزح تحت تراب يملأ جسدك الناعم
تشعر بما شعر به من وضعتهم هنا ظلماً وزوراً ولكنك موضوع انتقاماً وسخرية
وتستحق ما يجري لك .

الأحد، أكتوبر 16، 2005

قطر تتبرع لاسرائيل

هل قرأتم هذا الخبر (هنا) ؟
قررت قطر التبرع بستة ملايين دولار لبناء مجمع رياضي في بلدة سخنين ذات الأغلبية العربية في إسرائيل.
لم اتعجب كثير
لأنه
ليس من المعقول أن يفعل شارون كل شيء للعرب ... يقتلهم , يذبحهم ويسجنهم ثم بعد ذلك نطالبه بأن يرفههم

فقط اتصلوا

هناك أشياء كثيرة في هذا الوطن مستفز لدرجة كبيرة ...والاسبوع الماضي استفزتني العديد من الأشياء وأرهقتني عصبياً جداً
ولكن ما اتحدث عنه الآن هو ذلك الإعلان السخيف عن سيارة المرسيديس وكيف ان احدهما حلم بسيارة فسافر وعمل واجتهد حتى تحقق حلمه ثم يسفه أصحاب الإعلان ذلك الحلم بأن لديهم الحل الأفضل وهو أن تتصل بزيو 900
لا أعلم لصالح من تلك يتم بيع تلك الأحلام السخيفة وليس ذلك فقط بل وايضاً تسفيه الأحلام الجادة في هذا الوطن وكأنهم معاول هدم أخرى لا تريد تقدمأ لشخص ولا جدية في العمل لأحد ولا ابداع ولا حتى تريدنا أن نحلم
فلماذا نحلم إذن؟! وحلمنا سيتحقق بمجرد ضغطة اتصال
لا تحلموا بعمل جيد فقط اتصلوا
لا تحلموا بشقة فقط اتصلوا
لا تحلموا بالحج فقط اتصلوا
لا تحلموا بالزوراج فقط اتصلوا
لا تلحموا برئيس جديد ولا تتصلوا
لا تتعبوا عقولكم ولا اذهانكم ولا حتى احلامكم
فقط اتصلوا

الأحد، أكتوبر 09، 2005

الإخوان...وهوا في إيه؟

ليس من الضروري أن تجد تبرير لكل ما يفعله الإخوان وإن وجدت التبرير فليس من الضرورة أن يقنعك بأي حال من الأحوال
الموضوع هو إني أعرف أن الإخوان لا يوقعون تحت اي من دعاياتهم المختلفة -خاصةً في الجامعة- غير باسم التيار الاسلامي وهو كود يفهمه الجميع ويتفهمونه أيضاً
وإن كنت لا أفهمه أحيانا
فالرجل رجل وان اتردى فستان والمرأة إمرأة وإن ارتدت بدلة رجالي
وأيضا الإخوان إخوان وأن قالوا أنهم تيار إسلامي
هذا كله مر
ولكن الآن
أو منذ فترة على الوجه الدقة
صارت ملصقاتهم تعلق باسم الإخوان المسلمون
وصرت ولأول مرة في حياتي أرى شخص
عياناً بياناً يضع ملصق إخواني وعليه توقيع الإخوان المسلمون
وكنت أحسب قبل ذلك أن لدي الإخوان أشباح تضع لهم ملصقاتهم في الجامعة أو في الشارع بدون أن يشعر أحد
ولكن هناك سؤال يطرح نفسه
هل يسمح لي أحد بأن أضع صورة أو ملصق أقول فيها مثلاً
رمضان كريم
وأوقع تحتها
عن حركة كفاية
أو الغد - أيمن نور
وهناك إجابة تطرح نفسها وإن كنت لا أميل لها دوماً
وهي نظرية المؤامرة
وإن كنت فعلاً لا أستستغ تحركات الإخوان في الغالب إلا إنني لا أحب
التشكيك ولا التخوين
ولكن
أحب أكثر
أن أفهم
فهل يتعطف أحد فاهم ويفهم واحد مش فاهم

السبت، أكتوبر 01، 2005

وآآآه يعم صلاح

انا كل يوم أسمع ........ فلان عذبوه
أسرح في بغداد و الجزاير واتوه
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
و اعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
عجبي !!!