المتابعون

الاثنين، يناير 30، 2006

آآآه آآآه....هو احنا شعب عيان


نحن شعب يقدس الديكتاتورية, فإن لم نجد ديكتاتوراً اخترعنا واحداً لنقع تحت طائلته, هذا للأسف حقيقي رغم كراهيتي لتلك الصفة فينا نحن من جعنا من عبد الناصر إله, ومن السادات أسطورة ومن مبارك وحشاً لن يقدر عليه أحد, خرجنا نؤيد الرجل المهزوم في 67 رغم انه كان من المفروض أن نعاقب السبب فلا نترك الرأس ونبتر الذيل, وتركنا السادات يموج فينا عند توقيع لاتفاقية العار مع اسرائيل, وخرجنا مؤيدين لمبارك أكثر من مرة آخرها في الانتخابات الأخيرة, ففي قريتي لم يحدث تزوير من نوع تغيير الصناديق فقد حدث تزوير بشكل آخر وهذا ليس موضوعنا, ولكن حصل الرجل على نسبة كبيرة تحت زعم ((اللي نعرفه أحسن)) وكأن شيطاننا أفضل لأنه يلازمنا طيلة اليوم غير الشيطان الذي لا نعرف عنه شيء, وكأن الأول موجود لأنه يحبنا والثاني آتي طمعان فينا.....ن
من كثرة ما سمعت الآه في تاريخ هذا الشعب
أقول أننا شعب عيان
ومحتاجين دكتور.

الأربعاء، يناير 25، 2006

برلمانهم وبرطماننا

لم أتابع ما حدث في الكويت بالتمكعن الكافي

ولكني اندهشت

فحتى لو كانت تلك رغبة داخل الأسرة الحاكمة

إلا أنه هناك برلمان يستطيع أن يفعل شيء ما

وأن يقول لذو الصحة المعتلة

اركن انت في جنب يكابتن

هل أحلم ببرلمان يفعلها عندنا يوما ما

أم سيظل برطمان كي يخلل فيه ذوي الصحة البلاستيك

السبت، يناير 21، 2006

اديني عقلك

علي الرغم من ان الاسرائيلين انتخبوا شارون وهو في حزب (الليكود) ثم انتقل لحزبه الجديد(اكاديما) ......... دا مش يبقي تزييف لارادة الشعب ..... هههههه...... يعني زيه زي بتوع الحزب الوطنى
الساعة 11.30 بالليل الدنيا ساكتة والجو هاديء والناس نايمة ومن بعيد ياتي صوت لبائع انابيب يدق علي انابيبه بقطعة حديد فخرجت مجعوزا ابحث عن كاميرات مخبأة فقد يكون برنامج اديني عقلك
شفتوا حكم مصر وليبيا امبارح .... طبعا كان حكم تعبان مش مكفيه مش عارف يحسب لنا الاوفسايد مع ان كان لنا 5 اوفسيد صح ..... والادهي انه راح يدي ابو تريكه كارت اصفر مع ان محمد شوقي هو السبب في الفاول ....... بصراحة كنت خايف يروح يطرد الحضري لما محمد عبد الوهاب لمس اكرة بايده
سينما بتطلع رخامة من سماعات التليفزيون ليه ؟... فيلم خالي من الكوليسترول شغال art *
طبعا كسبنا ليبيا من حرارة تشجيع السيدة سوزان مبارك .... ياريت تحضر الماتش الجاي وتدي التعليمات بالمره للكابتن حسن شحاتة
احلي حاجة في البرد ده ان احنا بنشعر بالدفا الحقيقي بين ضلوعنا وبنقرب من بعض اكتر ودا موضوع تاني *

الخميس، يناير 19، 2006

على الفور

بالأمس في المصري اليوم ,ذهبت لصفحة الرياضة لمتابعة استعدادات منتخبنا القومي لبطلوة افريقيا
فوجدت خبر بأن السيد علاء مبارك قد زار الفريق
قلت عادي
ولكن عندما قرأت الخبر نفسه وجدت كلمة استفزتني جداً
كلمة على الفور
وبالنص
وعلى الفور قطع حسن شحاتة المران للترحيب
واندهشت ولماذا على الفور
ولماذا هذه السرعة الخارقة عندما نتعامل مع علاء مبارك أو جمال مبارك
أنا لم أندهش لأن الرجل زار المنتخب
فهذا شيء طيب ومن حقه وقد نستسيغه
ولكن
لماذا على الفور
ألم يكن ينفع ان ينتظر حسن شحاتة حتى تنتهي التدريبات ثم يقطعه مرحباً بالضيف
أزداد اندهاشا
لماذا على الفور
عندما يموت شخص لا ندفنه على الفور
مع ان اكرام الميت دفنه كما نقول
وراجعوا معي الصورة التي نشرتها المصري اليوم للجثة المنتظرة في الشراع حتى يتناول الموظفين الغذاء ثم ينقلوها
فماذا على الفور
وعندما نحتاج مستشفى
ننتظر شهور وسنين وليس على الفور
لماذا على الفور
وعندما يهرب لص بأموال بنك لا نقبض عليه على الفور
لماذا على الفور
وعندما يخطيء وزير أو يحرق قصر ثقافة
لا يستقيل ولا يقال سواء على الفور ولا على الاطلاق
لماذا على الفور مع علاء مبارك
ونحن قد انتحرنا من طول الانتظار

الاثنين، يناير 16، 2006

كلمات متقاطعة

من طقوس يوم الجمعة ان ياتيني الاهرام ( العدد الاسبوعي ) رغم انني لست من محبي متابعة الجرائد والمجلات القومية بل ومن مقاطعيها ............... المهم سالني اخي وهو يقوم بحل الكلمات المتقاطعة ما هو اسم رئيس جنوب افريقيا ؟ اخبرتة .

والله مش عارف يامحمد فرد شخص اخر دا طبعا نيلسون مانديلا قلت له لا طبعا مانديلا ترك الرئاسة لرئيس بعده
فاندهش الرجل اشد الاندهاش وقال "ياعم دا مانديلا عمل حاجات كتير اوي هناك في جنوب افريقيا وحاجات كتيرة كدا متتعوضشي ...... يعني صعب يسيب الحكم "
قلت له لا مش صعب ولا حاجة ....... الرجل صحيح من عظماء المحررين في العالم ولكنة بكل بساطة ترك الكرسي لمن يستطيع ان يؤدي الدور افضل منه
واكملت والدهشة علي وجه الرجل كانه متعجبا من وجود شخص كهذا هناك في جنوب افريقيا ومثيلاتها من الدول المتحضرة المتقدمة الرئيس يترك منصبه لمن هو افضل منه
قال حتي لو كان نيلسون مانديلا قلت ... ايوا لو كان مانديلا .... حتي عشان كدا الناس بتحبه هناك ...... لا لحق يسرق ولا يبوظ انجازاته في البلاد ... مش زي العباقرة اللي بيحكمونا طول عمرهم لغاية مايموتوا ويفضلوا كابسين علي نفسنا
الرجل قال لي ...... بس بس انت هتودينا في داهية ... ملناش دعوة ياعم
قلت له مجاريا .... صحيح ملناش دعوة هي دي بلدنا ؟ اياكش تولع ولا حتي يورثوها لبعض قال اية البلد بلد ايونا والاغراب بيحكمونا

ميحكمشي
سلام ياعم وسلام يامحمد ....وبلاها دي كلمات متقاعة هتودي الناس في داهية

الخميس، يناير 12، 2006

الكداب بيخش النار

لا أتفاءل كثيرا بأي شيء يسبقه عاصفة من المشاكل والجدل أوالتهليل المبالغ فيه , فما بالك عندما يكون هذا الشيء هو حزب في بلد تختنق حكومته سريعا من نسائم الحرية ولا تتمهل حتي تكوت قاتلته ......... والحزب الذي اقصده هو حزب الوسط الذي دار جدل علية بين ابو العلا ماضي مؤسسه ومهدي عاكف مرشد الاخوان بان هذا الحزب هو
فكرة خارجةمن نطاق الجماعة سواء فكريا أوعلي مستوي الاشخاص وبين تدخل هذا ورفض ذاك الا أنني اعتقد ان الحزب وفعلا ليس واجهة اخري للجماعة سواء ابي ابو العلا ام لا ........ ولكن ما يزعجني فعلا ان هناك تناقض
واضح وبين في حديث الرجلين حول الحزب وهو فكرة منه ولا يدلك هذا التناقض سوي ان أحدهما يكذب لمصلحة في نفسه وهذا اكثر مايضايقني في الموضوع لهذا أنصحهما ان كان احدكما يكذب فليرجع عن مكذوبه .......
لانه ياحلوين الكداب بيخش النار

الاثنين، يناير 09، 2006

عيد بأي حال عدت ياعيد
عيد مثل سابقيك أم أن من جديد؟
لاخير دام علي رأسها مبارك بليد
أسيظل يحكمنا إما فاسد أو عربيد؟
نريد رجلا يحكمنا علي الحق سديد
يحكمنا فترتين ولا يطمع في تمديد
لا نريدة يورثنا لابن كبير أو وليد
فسبحان من علم آدم الاسماء كلها وأمات الصناديد

الأحد، يناير 08، 2006

هل سننفجر يوماً؟


هل سننفجر يوماً ؟
أسأل هذا السؤال لأني أعرف أن لكل شعب قدرة على التحمل والصبر وإلا انهار نفسياً وعصبياً وسار في الشوارع يهذي .... وانتقلت الشعوب كلها إلي "العباسيات" ..... أو انفجرت كأنبوب اشتد عليه ضغط البخار المكتوم فيدمر كل ما حوله .... ومن الواضح أننا كشعوب عربية بدأنا نصل إلي نقطة الانفجار هذه بعد عقود من الصبر والاحتمال ... ولا أعتقد هنا أنه سيكون مهماً سبب الانفجار حادث كبير أم صغير ...عظيم الشأن أم لا ... لأن أتفه الأسباب تتساوى مع غيرها ... فالأنبوب المغلق المليء بالماء لم ينفجر من شدة الضغط لأنه وصل إلي درجة الانفجار .... فهو منذ لحظات فقط كان الظاهر أنه يتحمل وغير عابئ بما يجري ....وذرات البخار تتزايد ولا أحد يتساءل إلي متي ستتحمل الشعوب كل تلك الضغوضات ....
فليست درجة مئوية واحدة هي التي ستكون السبب في هذا الانفجار وإنما الضغوط المتراكمة السابقة ودرجات الحرارة التي بدأت من الصفر وازدادت بمرور الوقت من صفر حتى الألف .... وشاء القدر للأنبوب أن تنفجر بسبب درجة واحدة أكثر ....فالدرجة الألف في حد ذاتها ليست هي المهمة أي أن السبب والمشكلة التي ستجعلنا ننفجر كشعوب في وجه حكومنا ليست هي المشكلة فيكفي أن يسب مسلم مسيجي في مصر لتقوم الدينا ويكفي أن يقتل شيعي سني في لبنان لتنفجر الأوضاع ويكفي أن يعطس شخص من دارفور لتنقلب الدنيا على الخرطوم ويكفي أقل من هذا فنحن صرنا لا نحتاج تزويراً في الانتخابات ولا اعتقالات بالآلاف ولا انقطاع مياه بالأسابيع عن الناس ولا بسوء حالة رغيف العيش ولا بدرجة الفساد التي وصلنا لها ولا حتى نحتاج أن يرثها وقف على تلها جمال بيه ..... فالشعوب قد تخطت تلك المرحلة من تقبل الصدمات العنيفة بفضل المناعة الذاتية التي اكتسبناها من كثرة المصائب التي حلت وتحل فوق رؤوسنا يومياً ... فقط وصل ضغط الإناء لنهايته ولم يتبق سوى أقل من درجة على الانفجار ....وربنا يستر

الأربعاء، يناير 04، 2006

معرض الكتاب؟

معرض القاهرة سيكون يوم 17 الجاري
كل سنة وانتو طيبين
الأيام بتمر بسرعة
ممكن يحدث لقاء على مستوى المدونين في المعرض
فكرة جت في دماغي قبل ما انام
ممكن؟؟

الأحد، يناير 01، 2006

نشرة الأخبار..قصة


كان يوماً مرهقاً وطويلاً , يكفيني فيه إرهاق المواصلات وزحمة الأتوبيسات ناهيك عن نار شمس أغسطس اللافحة ....... ولكن كل هذا سيزول قريباً فها هو المنزل أقبل ولن تمر سوى لحظات حتى أنزل أسفل مياه الدش الباردة ... تنتظرني زوجة طيبة القلب رغم ثرثرتها التي تعودت عليها....
أين أنت يا زوجتي العزيزة ..
ها هنا يا أحمد ..أخبارك وأخبار العمل ...
ماشي الحال الحمد لله ....
ولكن يبدو أن أسئلتها المتواصلة لن تهدأ فبادرتها مداعباً .. ليس هذا موعد نشرة الأخبار في السي إن إن ..
فردت بضحكتها المعتادة ..أعلم يا عزيزي ..
ثم أغلقت عينها اليسرى مغيرة نبرة صوتها لتوحي بأهمية ما ستقول...
ولكنك لا تعلم ما سمعت من أمك .... وشعرت بما تريد قوله قبل أن تكمل فلم أُعرها انتباه وبدأت في خلع قميصي المبلل بالعرق ... ولكنها في إصرار عجيب ...
كنت نازلة من الشقة إلي أمك فوجدتها تتحدث مع أختك منتقدتين إياك لرفضك قبول العريس المتقدم لأختك واصفةً إياك بـالغـ......... ولم تكد تكمل حديثها حتى وجدت يدي تهوي بغضب على وجهها قائلاً وأنا في منتهي الغضب ...
إياك مرة أخرى أن تحدثيني أن أحداً ما قال شيء عني في غيابي وويلك لو كان هذا الشخص أمي أو أختي..
ثم تركتها ودموعها حيث ذهبت إلي الحمام لآخذ الدش البارد كنت أُمنى نفسي به .... ثم ذهبت بعدها إلي السرير محاولاً أن أنام ولكن كأن النوم استحال عليه الاقتراب من هذه الغرفة ... فجلست ألوم نفسي بشدة ما هذا الذي فعلت ... إنها أول مرة .... نعم أعرف أنها أخطأت ولكني أيضاً بالغت في ردة فعلي .... كان من الممكن أن ألومها وأعتب عليها وأوضح لها خطئها ولكن بدون ضرب.. يا لغبائي المستحكم... ماذا أفعل الآن .... هل أذهب إليها وأصالحها ؟... أم ماذا أفعل .. وتركت البيت سائراً على غير هدى , لم توقفني سوى معدتي تذكرني بأنها لم تتناول شيئاَ منذ الساندويتش التي أعددته زوجتي لي صباحاً لأتناوله في العمل , وهي أيضاً أظنها لم تتناول شيء فهي لا تتناول غدائها حتى أعود من العمل ولو تأخرت ....

أتصورها الآن ما زالت في حجرتها تبكي لا تتخيل أني فعلت هذا ولا أنا يا زوجتي والله .... يجب أن أعود الآن لأرى كيف سأحل تلك المشكلة ..... وفي أثناء صعودي للشقة وجدت أمي وكأنها تنتظرني فأخبرتها للمرة الثانية رفضي لهذا العريس بعد أن استقصيت عنه للمرة الثانية فلم أجد أخلاقه على ما يرام وأني لا آمن حياة أختي مع هذا الشخص , والآن الأمر في يدك يا أمي فأنا لا أريد أن أظهر بمظهر الولد العاق لأمه ولا الكاره لمصلحة أخته فانظري ماذا تري... فردت علىّ أمي ... لديك كل الحق يا ولدي فلقد أرسلت لخالك وطلبت منه السؤال عن هذا الشاب فأخبرني بما سبق وقلت ونصحنا أنا وأختك بعدم الموافقة وكان هذا هو قرارانا , وخالك قد تركنا منذ لحظات , لهذا كنت سأصعد إليك لأخبرك برد أختك .... فقبلت يد أمي داعياً لها بالتوفيق ولأختي بعريس آخر أفضل .... وتركت أمي وهي تدعو لي ولزوجتي .... وصعدت وأنا منشرح الصدر وكأن كابوس زال من فوق صدري ووددت لو أن ما بيني وبين زوجتي يزول أيضاً .... وفتحت الشقة ودخلت فوجدت كل الأنوار مطفأة عدا نور الصالة فدخلت على الأولاد فوجدتهم نائمين قبلتهم وأغلقت الباب خلفي ... ثم وجدت منضدة الطعام معدة بطعام الغداء والعشاء معاً فوجدتني أردد فراخ... أرز...سلطة...وكوب من الماء ... أحمدك يارب ...... وقبل أن أمد يدي تساءلت وهل أكلت أم نامت حزينة بدون أن تتناول الطعام.
فذهبت إلي غرفتها فوجدتها تصلي فانتظرت حتى انتهت وأخذت نفس عميق وقلت له ""إتعشيتي" .... فنظرت إلي ولم ترد ولكني وجدت الرد في عينها الحمراء المليئة بالدموع ... ثم قامت وذهب إلي السرير فذهبت وأخذت يدها نحو منضدة الطعام .... فتمنعت في البداية ولكني أصررت فأخذت يدها في رفق وسحبتها ... ثم جلست على الكرسي وهي تقف بجواري , فلم أشأ أن أضغط عليها أكثر من ذلك وخاصة ً أن الأمور لا تحل هكذا ..... فصمتنا دقائق .... ثم وجدتها تنطق أنا آسفة يا أحمد فلم أشأ أن أُغضبك ..... فما كان مني إلا أن أمسكت بيدها واضعاً إياها على شفتاي مقبلها ...
أنا اللي آسف... فلم أتخيل يوماً أن يدي ستمتد عليك ... انا حقاً آسف وأنت تعرفين كم أحبك وكم هو قدرك في قلبي .... ولكن عندما أشعر للحظة أنك ستكونين السبب في الوقيعة بيني وبين أمي ... فإنني على الفور أختار أمي وسبق أن أخبرتك بهذا من قبل .... فأنا الابن الأكبر لها وولديها الآخرين مهاجرين , ولا أستطيع للحظة أن أُحزنها خاصةً بعد رحيل والدي....
وردت أنا حقاً التي يجب أن تعتذر عن سوء سلوكها ... ورغم ثقل يدك وشدة الضربة إلا أني لم أشك للحظة في حبك لي .... ولكن هذا ليس معناه أن تضربني على خدي الأيمن مرة أخري فقد احمر جداًً..... فوقفت وقلت .... أريني ... وقمت وقبلته واعتذرت لها مرة أخرى ... فارتبكت وشعرت بالخجل فأسرعت نحو الأطباق لتسخنها بعد أن صارت باردة ولا تصلح للأكل ... فذهب ورائها للمطبخ طالباً منها أن أسمع نشرة الأخبار!.


تمت
2005