المتابعون

الأربعاء، يوليو 27، 2005

حل وسط


منذ فترة والضغوط تتزايد على حكامنا سواء من الداخل أو من الخارج .. وكل له مأربه وهدفه الخاص به ... والحكومة في حيرة من أمرها وخاصة مع ضغط الدخل (فالمعروف أن حكومتنا الموقرة لا تتحمل للحظة أن تؤخر ربع طلب للست كوندي ) ... لذا فلو أن الحكومة استجابت ولو قليلاً لضغط المعارضة في الداخل فقد يعني هذا الكثير وخاصة أننا كمصريين طماعين (وعينا ميملهاش غير التراب) لذا توصلت حكومتنا ومنذ فترة لحل وسط يرضي جميع الأطراف
المعارضة تأخذ كامل الحريات للمناقشة والحوار والنقد وتبادل وجهات النظر والحكومة الموقرة لها ديكتاتورية اتخاذالقرار يعني (من حقنا نتلكم ومن حق الحكومة تعمل اللي هيا عيزاه)
صيغة عجيبة وغريبة تتطبقها الحكومة بكامل الحرفية والمهارة ومنذ فترة
الناس تقول لأ مش عايزين تطبيع مع اسرائيل والحكومة تطبع وتوقع اتفاقيات سلام وتبعت سفرا وتوقع الكويز وتبعت غاز لمدة 15 سنة ولسه
الشعب يطلع في مظاهرات عشان منشاركش في الحرب ضد شعب العراق والحكومة تفتح قناة السويس ومجالها الجوي ومستعدة أنها تدرب عناصر الشرطة العراقية وكمان تبعت سفير اتدبح ولسه
الشعب بيكره يوسف والي والشاذلي وسمير رجب وسرور ويوسف غالي والشريف والحكومة سيباهم واحد سرطن الشعب والتاني كل الشعب في كرشه والتالت حنفية نفاق ومفتوحة على الآخر حتى بعد ساب جرنان اللي أبوه سابهوله وواحد ترزي قوانين أد الدنيا وواحد جاب اقتصادنا لورا وواحد قضى على أسطور الريادة الإعلامية وواحد فاكرين إن دي بلد أبوهم عايزين يسلموها له يداً بيد خوفاً من الطامعين
الشعب يقول ياريس خلي العادلي يخف إيده من علينا وياخد باله من اللي بيفجر في البلد والريس يقول لأ اضرب يعادلي في الشعب يخاف الإرهابيين
الشعب يقول ويقول والحكومة ودن من زرنيخ والتانية مقطوعة (عليكوا فين؟؟؟؟؟؟)

شفت سمير رجب بعد الطر اللهم لا شماتة


بالأمس وأنا أقلب في القنوات وجدت البرنامج المتميز "العاشرة مساء" يستضيف سمير رجب ((حركة مش عاطفية)) ... وكدت أود أغير المحطة لولا أني أعرف أن المذيعة المتميزة منى الشاذلي ستستطيع أن تفحمه وأيضاً لأري كبسولات سمير رجب على التلفزيون بدلاً من على الورق ... ولم أفاجأ كثيراً ... ولكن ما أعجبني بشدة هي مداخلة الأستاذ أبو المعاطي زكي الصحفي بجريدة العربي الناصري وإعطاءه لسمير رجب كلمتين إنما إيه في العضل ((حقن مش كباسيل)) وبعدها تري رجب وهي يتلعثم ويتعتع في الكلام كطفل صغير مزنوق في خانة اليك ....
وفعلاً يا سمورة .. يمهل ولا يهمل... وأشوف فيك كبسنوتين تاخدهم على غير ريق ..

الأحد، يوليو 17، 2005

يارب

يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء
وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي
يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ.
يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.
يارَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان.
يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..